أعيد الطفل أحمد دوابشة مساء الأربعاء إلى مستشفى "تل هشومير"، بعد تدهور طرأ على وضعه الصحي.

وكان دوابشة، وهو الناجي الوحيد من محرقة عائلة دوابشة التي ارتكبها المستوطنون قبل عام في بلدة دوما جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، قد عاد إلى للاستقرار بين عائلته في دوما قبل حوالي الشهر.

وقال عمه نصر لوكالة "صفا" أن أحمد نقل إلى مستشفى "تل هشومير" لإجراء المراجعة الأسبوعية وتبديل البدلة الخاصة التي يرتديها لمعالجة الحروق، وتبين انه يعاني من التهابات حادة بالأمعاء ومن الجفاف، فقرر الأطباء إبقاءه تحت المراقبة.

وأوضح أن أحمد سيمكث في المستشفى خمسة أيام على اقل، وسيخضع لفحوصات شاملة لمعرفة سبب الالتهابات.

يذكر أن الطفل دوابشة خضع للعلاج بمستشفى "تل هشومير" لسنة كاملة، نتيجة الحروق التي أصيب بها في المجزرة التي ارتكبها المستوطنون بحق عائلته نهاية شهر يوليو 2015، والتي راح ضحيتها والداه وشقيقه الرضيع علي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]