شاركت الدكتورة سيغال شيلح، نائبة المدير العام لمؤسسة "جوينت إسرائيل" في حفل تدشين مركز "ريان" الجديد للتشغيل في قرية عرب الشبلي أم الغنم، الذي تديره شركة "الفنار" في إطار برنامج مشترك تدعمه وزارة الاقتصاد والصناعة ووزارة المساواة الاجتماعية وسلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي التابعة لهذه الوزارة، وبمساهمة من مؤسسة "جوينت إسرائيل" نفسها – وذلك من أجل تطوير وتوسيع نطاق تشغيل المواطنين العرب من كافة الأطياف في سوق العمل بواسطة دورات التأهيل ووسائل الإعداد اللازمة للمتقدمين للأعمال والوظائف- رجالًا ونساءَ.
ويشار إلى أن تدشين مركز "ريان" الجديد في الشبلي أم الغنم (وهو المركز الحادث والعشرون الذي تديره شركة "الفنار" في مختلف البلدات والمناطق العربية)- قد تم بحضور وزير المساواة الاجتماعية، غيلا غمليئيل، ووفد من كبار المسؤولين في الوزارة (إقرأ خبرًا منفردًا عن هذا الحديث في موقع "بـُكرا" - إضغط هنا للخبر).

"جوينت إسرائيل": تجارب ناجحة – في حورة النقب أيضًا

وفي مقابلة مع "بـُكرا" أثناء حفل التدشين- أعرب الدكتورة شيلح، التي تشغل أيضًا المديرة العامة لجمعيات التشغيل المسماة "تيفيت" (תב"ת) التابعة لجوينت إسرائيل – عن ارتياحها لمردود ونتائج مساهمات "جوينت" في تطوير وتوسيع نطاق دمج المواطنين العرب، وخاصة النساء، وفي سوق العمل منذ (8) سنوات بالشراكة مع الوزارات والأذرع ذات العلاقة بهذا المجال، وشددت على كون مؤسستها "هيئة تُعنى بالتطوير، وتبتكر تجارب جديدة لصالح تأهيل وتشغيل أفراد المجتمع" – على حد توصيفها.

وأثنت في هذا السياق على الدور الذي يقوم به المسؤولون، العرب أيضًا، العاملون بوزارة الاقتصاد ووزارة المساواة الاجتماعية، في توسيع نطاق الاندماج بسوق العمل، في المؤسسات الأكاديمية أيضًا.

وفي معرض ردّها على سؤال حول كيفية تعاطي مؤسسة "جوينت" مع العقبات والعوائق التي تعترض تشغيل النساء العربيات تحديدًا- أشارت د.سيغال شيلح إلى التجارب الناجحة في مجال تشغيل النساء العربيات البدويات في النقب، بالاستعانة برجال الدين وخطباء المساجد، وبالاستعانة بجهود رئيس مجلس حورة، محمد النباري، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بمشاريع تشغيل النساء ورفعت مكانتهن- كما قالت.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]