لا تستطيع وزيرة "الثقافة والرياضة" الإسرائيلية ميري ريغيف أن تمرر فترة دون تصريح عنصري أو حركة مثيرة للجدل، وفي الأمس قامت بآخر "حركاتها"، إذ خرجت من قاعة الاحتفال بتوزير "جوائز أوفير" للأعمال السينمائية بعدما سمعت الفنان تامر نفار يلقي كلمات من قصيدة للشاعر محمود درويش خلال عرض فني له بمناسبة تكريم فيلمه "مفرق 48".

ريغيف : لا أتقبل درويش!
وقد عادت "ريغيف" إلى قاعة الاحتفال بعد نصف ساعة، أي بعد انتهاء فقرة "نفار" وحينما بدأت بإلقاء خطابها غادر عدد كبير من الفنانين القاعة، وحاول فنان يهودي يساري يدعى روعي اساف اقتحام المنصة، وتم ابعاده عن المكان . 

وقالت "ريغيف" في بداية خطابها: قبل ان أبدأ كلمتي التي قمت بتحضيرها، أود ان أوضح لماذا غادرت القاعة قبل قليل، أنا لدي تقبل كبير للآخر ولكن ليس لدي تسامح وتقبل لدرويش ولكن أكون من جمهور قصائده.

وقالت "ريغيف" أنها لا تتقبل محمود درويش لأنه بأشعاره أراد أن يقتل شعبها.

ناشطون: هذا هو "خوف الطغاة من الأغنيات"

خروج "ريغيف" من القاعة أثار زوبعة في الساحة السياسية والفنية وقد انتقدها العشرات من السياسيين والفنانين والناشطين، فيما أكد بعضهم أن ما فعلته "ريغيف" هو تفسير ومحاكاة واضحة لما قاله الشاعر محمود دوريش في قصيدة "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" ، حيث قال جملة " خوفُ الطغاة من الأغنياتْ".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]