اثارت خطوة انسحاب وزيرة الثقافة ميري ريغيف أول امس في اعقاب عرض اغنية تحوي كلمات من قصيدة محمود درويش، حفيظة واستياء الكثيرين من فنانين عرب ويهود وسياسيين، حيث اكد البعض ان هذه الخطوة متوقعة من ميري ريغيف التي لا تتواني في أي مناسبة عن اظهار كرهها وعنصريتها للعرب الفلسطينيين.

ربى عصفور: لا تحترم نفسها!

الفنانة ربى عصفور احدى الفنانات اللواتي شاركن في المهرجان وحصلت على جازة افضل ممثلة عقبت قائلة على انسحاب ريغيف: هي لم تنسحب من المهرجان، هي خرجت في فقرة درويش وعادت بعدها لتكمل المهرجان وفي النهاية القت كلمة.

وتابعت: ميري ريغيف لا تحترم نفسها لانها لا تحترم الاخر ولا تحترم الفنانين، ومحمود درويش عليها ان تضعه فوق رأسها، وسنبقى شوكة في حلوقهم شاء من شاء وابى من ابى.

عايدة توما: فقط لو، كانت هذه حكومة تحترم نفسها لأقالتها بل ولم تكن لتعيينها أصلاً

النائبة عايدة توما قال بدورها: ميري ريغيف تثبت مجددًا عمق جهلها ليس فقط بمحمود درويش وتراثه بل أيضًا بالدور والمسؤولية الملقيان على من تشغل منصب وزيرة الثقافة، لكن ريغيف هي وزيرة في حكومة تدعي المساواة وتتغنى بالديمقراطية ويطل علينا رئيسها كل اسبوع بشريط يتحفنا فيه باهداف حكومته "تطوير ودمج" العرب إنما بشرط التزامهم بالرواية الصهيونية وتذويتهم لدور العربي الجيّد. وهنا بالضبط يقوم كل من ريغيف في الثقافة وبينيت في التعليم بحصتيهما في تطبيق هذا المخطط من خلال طمس وتشويه إرث محمود درويش الإنساني والنضالي. ولو، فقط لو، كانت هذه حكومة تحترم نفسها لأقالتها بل ولم تكن لتعيينها أصلاً في منصب هام كهذا.

وتابعت: إني فخورة جدًا بإنجازات فنانينا، وخاصة بالرائعين تامر نفار وربى بلال والعديد العديد، فنحن هنا لنا ثقافة وفن وأدب وتاريخ نضالي وإنساني نفخر به، ولطالما كان للفنانين والفنانات العرب دور كبير في تحقيق الرؤيا الحقوقية لجماهيرنا العربية وهم الصوت الثقافي في هذا النضال، فالأمل بالتغيير يتجسد أيضًا بدعم المبدعين والمبدعات العرب واليهود التقدميين والملتزمين بالمساواة والإنسانية وإنهاء الاحتلال علمًا أن للفن والثقافة دور أساسي في القاعدة الشعبية لنضالنا العادل

سهى عراف: ريغيف لا تعنيني وارفض المشاركة باوسكار اسرائيلي

الفنانة سهى عراف رفضت التعقيب لكنها اكتفت بالقول: انا افضل ان لا أتكلم حول الموضوع، انا اكتفي بالقول انني غير مستعدة للمشاركة او الترشح للاوسكار الإسرائيلي، مجرد فكرة مشاركتي في الاوسكار الإسرائيلي او أي مهرجان إسرائيلي وربحت فأنني سأمثل الدولة الإسرائيلية وانا بالتأكيد لا اريد ان امثلها لذلك فانني أساسا لا أشارك في المهرجانات الإسرائيلية.

وتابعت: ميري ريغيف لا تعنيني وانا لست جزءا منها ولا يهمني ما تقوم به، لانني أصلا لن أشارك في أي مهرجان إسرائيلي.

سلام بلال: ريغيف تمثل دوله عنصرية ، محتله ومغتصبة لدرجة انهم يخافون من كلمات قصيدة لدرويش

سلام بلال الناشط الاجتماعي والسياسي قال بدوره لـ"بكرا": اولا تحية للفنانين العرب واليهود اليساريين الذين تصدوا للوزيرة ريغيف ونبارك للفنانين ربى بلال عصفور وتامر نفار على فوزهم بجوائز في المهرجان وتمثيل مجتمعنا وشعبنا بافضل ما يكون من على منصة المهرجان.

وتابع متطرقا الى ريغيف: ريغيف تحاول في كل مناسبة تاكيد عنصريتها وعدائها للعرب وبالامس ظهر ذلك من خلال رفضها عرض اغنية مستوحاة من قصيدة الشاعر الرمز محمود درويش "سجل انا عربي" ريغيف تمثل دوله عنصرية ، محتله ومغتصبة لدرجة انهم يخافون من كلمات قصيدة تقول، انا لا اكره الناس ولا اعتدي على احد، لكني اذا جعت اكل لحم مغتصبي ، حذاري حذاري من جوعي ومن غصبي.

ونوه قائلا: ريغيف تحاول ان تضرب، بسلاح حكومتها المعادية للعرب، المواطنين العرب والفلسطينيين وكل من يحاول ان يدعمهم ونرى ذلك من خلال محاولاتها المستمرة لسن قوانين تشرعن منع الميزانيات للمؤسسات التي تحاول ابراز حكاية الشعب الفلسطيني ومراحل الصراع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]