من المُقرر أن تبدأ اليوم، مساءً، آلاف النساء من جميع الطيف السياسي والاجتماعي في اسرائيل، بينهن عضوات كنيست ورئيسات في السلطات المحلية ومثقفات ومدرسات ونساء فلسطينيات وأردنيات مؤيدات للسلام، في مسيرة "الأمل" التي تنظمها "نساء يصنعن السلام".

ووفقًا للقيّمات على الحدث فأنه من المتوقع أن تبلغ طول المسيرة 200 كم وتستمر لأسبوعين، أي حتى 19.10.16، تخللها العديد من البرامج الجانبية، ويعقد بعدها مهرجان جماعي مقابل بيت رئيس الحكومة الاسرائيلية في القدس.

وعُلم من القيّمات أنه تجري في الوقت نفسه مهرجانات تأييد لما تطالب به هذه المسيرة في جميع ارجاء العالم، بما في ذلك في مصر وتركيا والمغرب وتونس والولايات المتحدة والمكسيك واليابان وبريطانيا والمانيا وفرنسا.

ومن المقرر أن تبدأ المسيرة من رأس الناقورة في الشمال، مساء اليوم، وتستمر بمسيرات ومهرجانات مرافقة لها في جميع ارجاء اسرائيل، منها في ايلات ووادي عربة وغلاف غزة وعسقلان ومنطقة الشاطئ وام الفحم وعكا والمطلة وكريات شمونه.

وإضافة لمسيرات الدعم تجري في جميع أرجاء اسرائيل مهرجانات ثقافية لجميع افراد العائلة، ونشاطات للاطفال وعروض مسرحية وفنية وصلوات جماعية.

واستعداداً لهذه المسيرة الف مبدعون مثل تلمه اليغون ويعل دكلباوم اشعاراً خاصة، كما ويجري في هذه الايام نسج اللافتة الاكبر في العالم، حيث تنسج عليها رسائل سلام وتعايش.

التوصل إلى حل سياسي

وفي حديثٍ لـ "بكرا" مع منظمة المسيرة فرديت كابلن قالت أن المسيرة تأتي للتذكير بضرورة الوصول إلى تسوية سياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأضافت: بعد عامين من عملنا المتواصل والمكثف قررنا أن نصعد من إحتجاجنا، إلى جانب المسيرة سنعزز آليات الضغط على المستوى القيادي ومتخذي القرار، وسنذكرهم بالضرورة القصوى للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل سياسي، لن نتنازل حتى تحقيق الهدف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]