حقق حفل الفنان تامر نفار في مدينة حيفا يوم أمس نجاحًا كبيرًا رغم محاولات اليمين الإسرائيلي للتشويش.

وقد احتشد العشرات من أتباع اليمين المتطرف مساء أمس في حيفا الأعلام الإسرائيلية والعبارات العنصرية في مركز الكرمل وتحديدًا بحديقة الأم حيث يقام حفل الفنان نفار.

العنصريون حاولوا الاعتداء على النائبة حنين زعبي عند دخولها لحضور الحفل لكن الشرطة منعتهم، واستمروا بالإزعاج والتشويش على الحفل الذي بدأ رغمًا عنهم وبحضور المئات من أهالي حيفا والمنطقة وبينهم النائبتين حنين زعبي وعايدة توما سليمان وناشطين.

ريغيف حاولت منع إقامة الحفل

وكانت وزيرة الثقافة الإسرائيلي ميري ريغيف قد حاولت منع إقامة هذا الحفل، وريغيف نفسها التي انسحبت قبل فترة من حفل لنفار لأنه قرأ بعض أبيات الشعر للشاعر محمود درويش، ولكن بالأمس بلدية حيفا وبعد تدخل من الجبهة في البلدية أعلنت أنه لن يتم إلغاء الحفل وأنه قائم .

ودعى الحزب الشيوعي والجبهة الجمهورَ العربي واليهودي في حيفا لأوسع حضور مساء اليوم الثلاثاء في مركز الكرمل، والتصدّي لعربدة اليمين. كما حمّل الحزب والجبهة في بيانهما الشرطة مسؤولية ضمان الأمن ومنع أي إخلال بالبرنامج المقرّر.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد مع ناشطَين اثنين في حزب الليكود هدّدا على صفحتهما في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بـ'تفجير' حفل نفار. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]