تخلت المغنية الأميركية، ليدي غاغا، في ألبومها الخامس الذي صدر الجمعة بعنوان “جوان” عن المنحى الاستفزازي الذي طبع بداياتها، سواء على صعيد الموسيقى أو الكلمات، مع توجيه رسائل سياسية تتعلق خصوصا بحقوق السود.

وقد سمت النجمة الأميركية البالغة 30 عاما ألبومها تكريما لعمتها جوان، التي توفيت في سن 19 إثر إصابتها بمرض الذئبة. وقد تأثر والد المغنية كثيرا بوفاة شقيقته الاكبر منه.

ويمثل هذا الألبوم الجديد خطوة جديدة في مسار المغنية واسمها الحقيقي ستيفاني جيرمانوتا في سعيها لتغيير صورتها، بعدما شاركت سنة 2014 بألبوم يضم أعمالا كلاسيكية مع المغني توني بينيت.

وتبتعد ليدي غاغا المتحدرة من نيويورك عن موسيقى البوب الحماسية، التي كان لها فضل في شهرتها مع أغنيات مثل “بوكر فايس” و”تلفون” و”بورن ذيس واي”.

وتعاونت ليدي غاغا في عملها الجديد مع جهات معروفة في عالم الموسيقى بينهم خصوصا المنتج البريطاني مارك رونسون (أغنية “ابتاون فانك” لبرونو مارس)، لتقديم أغنيات تتسم بنغمات أبطأ مع استخدام آلات غيتار في مقطوعات أقل استعراضا للطاقات الصوتية.

حتى إن ليدي غاغا طعمت ألبومها في أغنيات عدة بينها خصوصا “غريغيو غيرلز”، بموسيقى الكانتري. كذلك خاضت غمار موسيقى الفانك في أغنية “هاي غيرل” التي قدمتها مع المغنية فلورنس ويلش.

كذلك قدمت ليدي غاغا في ألبومها الجديد تغييرا في الشكل، إذ ابتعدت عن الأزياء الغريبة التي طبعت مسيرتها وظهرت بأزياء زهرية كلاسيكية وقميص أسود.

واختارت ليدي غاغا في هذا الألبوم الخوض في مواضيع سياسية كما الحال مع أغنية “انجل داون” التي تتطرق إلى العنف الممارس من الشرطة في حق السود من حركة “بلاك لايفز ماتر” (حياة السود مهمة).

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]