نجا ابن مدرب فريق تشابيكوينسي​ البرازيلي، ماتيوس سارولي، من الموت بعدما كان مقررا أن يكون مرافقا لوالده المدرب كايو جونيور في رحلة الذهاب المميتة إلى كولومبيا، لكنه نسي جواز سفره ما تسبب بنجاته من الموت في حادثة الطائرة التي تحطمت الثلاثاء وأسفرت عن مقتل والده إضافة لأكثر من 74 شخصا على متنها.

وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية فقد كان ماتيوس (25 عاما) محظوظا لبقائه على قيد الحياة بعدما كان من المفترض أن يكون على متن الطائرة التي توفي فيها والده بشكل مأساوي مع مجموعة من أبرز لاعبي كرة القدم البرازيلية في حادث التحطم المرعب الذي صعق الوسط الرياضي العالمي.

وتمكن ماتيوس سارولي من النجاة بنفسه من حادثة تحطم الطائرة التي سقطت أثناء رحلتها من ساو باولو إلى ميدلين في كولومبيا عبر بوليفيا، بعد أن نسي جواز السفر، إذ كان يريد مرافقة والده لحضور مباراة ذهاب نهائي كوبا سود أمريكانا ضد ناسيونال الكولومبي الذي كان مقررا يوم الأربعاء.

وفقد الشاب والده الذي كان واحدا من 81 شخصا كانوا على متن الطائرة، قتل منهم 76 جلهم من أعضاء فريق تشابيكوينسي​ البرازيلي في كارثة دونت في تاريخ حوادث الطيران التي أًصابت الفرق الرياضية، حيث كشف سارولي عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" أنه بخير.

وكتب الشاب: "أيها الأصدقاء، أخي وأمي على ما يرام. نحن بحاجة إلى القوة وبعض الخصوصية، خصوصا والدتي. ولكن شكرا للجميع على رسائل التضامن. كنت في ساو باولو اليوم وأنا لم أصعد على متنها (الطائرة) لأنني قد نسيت جواز سفري. نحن أقوياء شكرا لكم على كل رسائلكم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]