تضامنت نجمة تلفزيون الواقع والعارضة الأميركية الشهيرة، كلوي كارداشيان، شقيقة كيم كارداشيان، مع الوضع المأساوي الذي تعيشه مدينة حلب السورية، عبر نشرها رسالة تعاطف على حسابها في "إنستغرام".

وقالت كارداشيان في الرسالة " ليس هناك كلمات يمكن أن تصف الحزن الذي أشعر به، بسبب ما يحدث للناس في حلب".

وأضافت "شاهدت خلال الأيام الماضية مجموعة من الأخبار استطعت من خلالها أن أفهم بشكل بسيط ما يجري في المدينة السورية، فشاهدتُ أباً يحمل طفلتيه المقتولتين، وطفلاً آخر يتشبث بجثة أبيه المقتول، متوسلاً إليه ألا يتركه وحيداً. هؤلاء الناس لا يختلفون عنَّا، ما يحدث هناك حقيقي، والأطفال هناك يستحقون العيش بأمان، ولا بد لهذا العنف والعذاب أن يتوقف".

ولم تكن كلوي الأولى التي أبدت تعاطفها مع حلب من المشاهير الأجانب، إذ سبقتها النجمة العالمية مادونا عندما نشرت على "إنستغرام" صورة لطفلين يتعانقان تحت الحطام، وأرفقتها بتعليق "ادعوا لانتهاء المذبحة في سورية، مئات آلاف الأطفال الأبرياء يعيشون العنف في حلب. الحرب الأهلية مستمرة منذ سنوات، صلّوا من أجل السلام. أنقذوا الأطفال".

أما عارضة الأزياء كانديس سوانابول فنشرت صورة لطفلين يحملهما عامل إغاثة في حلب، وقالت "أشعر بالخجل من رؤية هذه الصور التي تتزامن مع تحضيراتنا لعيد الميلاد، يجب أن نفعل شيئاً في الحياة الواقعية وليس فقط على مواقع التواصل الاجتماعي"، وأرفقت الصورة برابط منظمة "أطباء بلا حدود" للتبرع والمساعدة.

ودعت المغنية الأميركية أليسيا مور المعروفة بـ "بينك" إلى مساعدة أطفال سورية على حسابها في "إنستغرام"، ونشرت رابط منظمة يونيسف. إضافة إلى نشرها صورة سوداء تعبر عن إطفاء الأضواء تضامناً مع حلب.

وانضمت إلى القائمة عارضة الأزياء الاميركية من أصل فلسطيني جيجي حديد، إذ غردت على "تويتر" قائلةً "قلبي مثقل، وأفكاري ودعواتي تذهب إلى الضحايا الأبرياء في سورية، أرجو التبرع إلى منظمة ShelterBox USA".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]