في موقف صامت وحزين، وبقلوب تعتصر من الألم والحزن، وعقل لغاية الآن غير مستوعب للكارثة التي حلّت على قرية كسرى والمنطقة يوم الثلاثاء المنصرم 20.12.2016، حيث فقدت قرية كسرى وردة في ريعان شبابها بعد ان تم قتلها على يد شخص مجرد من ألإنسانية الضمير والمشاعر اثناء عودتها الى منزلها من المدرسة وبالقرب من منزلها قُتلت بدم بارد، نظمت مساء اليوم السبت في قرية بيت جن وقفة صامتة بادرت اليها جميع المؤسسات والجمعيات في قرية بيت جن معلنة رفضها للعنف وسخطها على بشاعة الحادث.

هذا ورفع المشاركون لافتات كتب عليها شعارات مختلفة منها: "لا للعنف"، " العنف ضد المرأة خيانة للانسانية "، " بيت جن تقول لا للعنف" وغيرها من الشعارات الاخرى.

وبقي ان نشير الى انه في نهاية الموقف انطلقت مسيرة من مدخل القرية وصولا الى مركزها .
.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]