كشفت دراسة أمريكية حديثة أن الرضاعة الطبيعية تقي الأطفال الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).

وأثبتت نتائج الدراسة أجراها باحثون في جامعة كولورادو الأمريكية، أن مضادات الأكسدة هذه يمكن أن يساعد على حماية الأطفال من مرض الكبد الدهني غير الكحولي.

واختبر فريق البحث الذي نشر نتائجها اليوم السبت في دورية "اتحاد الجمعيات الأمريكية للبيولوجيا التجريبية" تأثير مضادات الأكسدة المتواجدة في حليب الأم على مجموعة من الفئران.

وقال الباحثون إن مضادة للأكسدة المتواجدة في حليب الثدي موجودة أيضًا في بعض الخضروات والفواكه مثل الكيوي وفول الصويا والكرفس، والتي يمكن أن تقي البالغين من المرض أيضًا.

وأضافوا أن المواد المضادة للأكسدة تلعب دورًا في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل القلب والأوعية الدموية والسرطان؛ نظرًا لقدرتها على حماية الخلايا من التلف.

احد الأمراض الأكثر شيوعًا 

ويعتبر مرض الكبد الدهني غير الكحولي أحد أمراض الكبد الأكثر شيوعًا حول العالم؛ إذ يؤثر على ما يقرب من ربع سكان العالم حاليًا، وفق بحث أمريكي حديث.

ويصيب المرض في الغالب الأشخاص الذين يعانون من السمنة والسكري وارتفاع مستويات الكولسترول، وقد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، قد تصل إلى تليف الكبد عند الأطفال، وينتهي إلى الإصابة بسرطان الكبد أو الفشل الكبدي.

وتنصح المنظمتان بأن يظل حليب الأم مصدر الغذاء الرئيسي للطفل حتى سن 6 أشهر، وتوصي بالاستمرار لاحقا في الرضاعة الطبيعية، إضافة إلى الغذاء الصلب حتى وصول عمر الطفل إلى سن عام.

المصدر: الأناضول

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]