تلقّى النائب مسعود غنايم (رئيس كتلة القائمة المشتركة، الحركة الإسلامية) جوابا على استجواب كان قد بعثه لوزير الصحة – يعقوب ليتسمان- حول نسبة الوفيات العالية لدى الاطفال في المجتمع العربي والتي تصل الى نسبة أعلى ب 3 منها في الوسط اليهودي.
وجاء في جواب الوزير أن هذه المعطيات معروفة منذ سنين لوزارة الصحة وتم بحث اسبابها على يد مختصين. وترجح هذه النسبة الى ان 2/3 من الفجوة تعود الى امراض جينية موروثة بسبب زواج الاقارب لدى المجتمع العربي وبشكل خاص لدى البدو. وذكر الوزير أن وزارة الصحة طورت برنامج خاص هدفه زيادة الوعي لهذه القضية ولإمكانية اجراء فحوصات خلال الحمل التي تكشف احتمال الاصابة بأمراض وراثية والتي ستشمل في سلة الفحوصات.
وأضاف الوزير الى أن هناك سبب اخر لنسبة الوفيات المرتفعة لدى الاطفال وهي التعقيدات التي تحصل لدى الاطفال الخدج, ووزارة الصحة تعمل على تطوير الادوات الطبية للحفاظ على حياة هؤلاء الخدج.
كما ذكر الوزير أن نسبة الحوادث التي تسبب موت الاطفال عالية جدا في المجتمع العربي ووزارة الصحة تدعم جمعية "بطيرم" التي بحثت هذا الموضوع وتعمل على تطوير برامج ومشاريع للحد من هذه الظاهرة في المجتمع العربي.
وأضاف الوزير أن الوزارة ستعمل في سنة 2017 على تطبيق خطة شاملة للحد من ظاهرة الحوادث التي تسبب لموت الاطفال وسيُعطى اهتمام خاص للمجتمع العربي ضمن الخطة.
[email protected]
أضف تعليق