أصدرت وزارة الصحة، أمس، تقريرًا يتضمن معطيات حول منسوب التلوثات في المستشفيات الإسرائيلية، وجاء فيه أن ما يتراوح بين 300-500 انسان من المتعالجين فيها يلقون حتفهم في كل سنة، جرّاء مختلف أنواع التلوثات لدى مكوثهم في أقسام العناية المكثفة.

وأبرز أنواع التلوث التي يتناولها التقرير- التسمّم الجرثومي للدم، الناجم عن القَسطر (جهاز القسطرة) المركزي الذي يثقب ما تحت الجلد وصولًا إلى أحد الأوعية الدموية القريبة من القلب. وهذا "القَسطر" واسع الانتشار باستخدامه ليثبّت على أجسام المتعالجين في أقسام العناية المكثفة، والغرض منه تجنبيهم تكرار الغرز لمقتضيات الإمداد بالدواء والسوائل.

رمبام وهداسا والعفولة
ويتصدّر مستشفى "رمبام" بحيفا قائمة المستشفيات الكبرى من حيث منسوب التلوث، بينما يتصدّر مستشفى "هيلل يافي" بالخضيرة قائمة المستشفيات المتوسطة، ويتصدر قائمة المستشفيات الصغيرة "هداسا- هار هتسوفيم" بالقدس ومستشفى "لنيادو" بنتانيا.
وبالمقابل، أشار التقرير إلى تحسن كبير من هذه الناحية في ثلاثة مشافي هي سوروكا في بئر السبع وهعيمك بالعفولة وهشارون في بيتح تكفا- وذلك طبقًا لآخر معطيات صدرت نهاية العام 2015.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]