هل تنتظرين مولوداً جديداً، ولكنكِ قلقة من كيفية تأقلم طفلكِ البكر مع الإضافة الجديدة للعائلة؟ إليكِ في هذا السياق أبرز الأمور التي عليك فعلها قبل قدوم الطفل المنتظر، ليتأقلم تدريجياً مع الفكرة!

سلّميه زمام الأمور: كي يمضي طفلك وقتاً لا ينساه ويستمتع برفقتكِ قبل انشغالك بالاهتمام بالمولود الجديد، اتركي له حريّة الإختيار لتمضية يوم أو أكثر كما يحلو له؛ دعيه يختار الأطباق التي يريد تناولها، المكان الذي يرغب بزيارته والألعاب التي يريدها، وستفاجئين كم سيستمتع بوقته!

شجّعيه على الإستقلالية: وذلك حسب فئته العمرية، مثل تعليمه ترتيب سريره، أو توضيب ألعابه بنفسه. كذلك، أوكلي إليه مهام بسيطة تتعلق بالمنزل بشكل عام، كترتيب الوسادات في غرفة المعيشة، ليعتاد تدريجياً على تحمل المسؤولية.

إصطحبيه لرؤية طفل مولود حديثاً: تنطبق تسمية الطفل الصغير على المولود حديثاً، وعلى إبن السنة والنصف الذي يستطيع المشي واللعب، الأمر الذي يشكل ارتباكاً لدى طفلكِ لما ينتظره عند لقاء شقيقه للمرة الأخرى. لذلك، من المهمّ أن يتعرف طفلكِ على شكل المولود حديثاً ويفهم كيفية التعامل معه بلطف وهدوء قبيل لحظة اللقاء.

تحلي بالصبر: قد تكون تجربة الحمل متعبة لوحدها، فكيف الحال مع وجود طفل آخر في المنزل؟ تحلّي ابالصبر عند التعامل مع طفلكِ وحاولي السيطرة على انفعالاتكِ قدر الإمكان، كي لا يشعر بدوره بالتوتّر.

أخبريه عن الحمل والولادة: لن يشاركك طفلكِ تجربة الولادة، ولكنّه قد يكون موجوداً خلال بدء المخاض، ومصاعب الحمل. لذلك، احرصي على إخباره عن هذه المرحلة، لتفادي حصول أي مفاجآت غير سارّة لن يتوقّعها. كذلك، أجيبي على تساؤلاته بطريقة يفهمها حسب عمره.

خذوا عطلة كعائلة: قبل الغوص في مهمّة تربية الطفل الجديد التي ستستحوذ على جدولكِ اليومي، حاولي اخذ عطلة إلى جانب طفلكِ وزوجكِ وقضاء بعض الوقت الممتع في أي وجهة تناسبكم خارج المنزل، ولا تنسي أن تغمريه بالحنان والاهتمام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]