" نتنياهو، منذ بداية ولايته الحالية كرئيس للحكومة، يقود شخصيًا التحول الفاشي المعادي جهارًا نهارًا، للجماهير العربية- خلافًا لما كان عليه في ولاياته السابقة"!

هكذا وصف النائب جمال زحالقة ( القائمة المشتركة) أداء رئيس الحكومة الإسرائيلية، ووزرائه وحلفائه، منذ أن أطلق التصريحات والمبادرة إلى التشريعات واتخاذ المواقف العنصرية المعادية للجماهير العربية.

وأضاف أن هذه التوجهات " تدفعنا كجماهير وفعاليات وأحزاب إلى التحدي، وأحد تجليات أشكال هذا التحدي هو تشكيل وأداء القائمة المشتركة التي يرى النائب زحالقة، وهو من أبرز قادة التجمع الوطني الديمقراطي- أنه بالإمكان زيادة عدد نوابها إلى (17) نائبًا.

الحراك الجماهيري أسقط " برافر" وكفيل توقف مسلسل الهدم

وتناول النائب زحالقة جوانب أساسية من آفاق النضال والعمل لخدمة مصالح وحقوق الجماهير العربية، مثل التوجه إلى المجتمع الدولي بالتعاضد بين النواب العرب والجمعيات الأهلية والمنظمات الحقوقية " وباختصار: لدينا طاقات كفاحية لم نستغلها الكامل، ولم نستنفذها، ناهيك عن الطاقات والحراكات النضالية للجماهير، التي أسقطت مخطط " برافر" بالنقب، وهي كفيلة بوقف مسلسل هدم البيوت"- كما قال.

وفي سياق آخر، قال زحالقة أن اسقاط نتنياهو هو بحدّ ذاته هدف ذو مغزى مهم " لأنه يعني اسقاط نهج سياسي كامل عمادُهُ التحريض والتمييز العنصري ومعاداة الجماهير العربية- ولأنه يعني اسقاط نتنياهو وسياساته في نظر الرأي العام العالمي"- على حدّ تقييمه.

وردًا على سؤال حول آفاق التعاون والتنسيق مع ما يسمّى باليسار الإسرائيلي، قال النائب جمال زحالقة أنه لا يمكن ولا يجوز التحالف مع هذا اليسار " استراتيجيًا" بل يمكن التعاون معه تكتيكيا في قضايا عينية متفق عليها وتصب في صالح الجماهير العربية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]