أعلنت القوات الحكومية اليمنية، اليوم الأحد، قصفها للمرة الأولى بالمدفعية الثقيلة مواقع لجماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، وحلفائها من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، بالعاصمة صنعاء، فيما شهدت مناطق قرب الحدود مع السعودية اندلاع مواجهات عنيفة بين الجانبين.

ونقل موقع “26 سبتمبر” الناطق باسم القوات اليمنية، عن مصدر عسكري رفيع (لم يسمه) قوله، إن “القصف استهدف الليلة الماضية مناطق دار الرئاسة، والمواقع العسكرية المحيطة بها، وميدان السبعين، جنوبي صنعاء”، الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

ولم يشر المصدر إلى المناطق التي أُطلقت منها القذائف المدفعية. وقال إن “هذا القصف يعد تحولاً استراتيجياً في المعركة مع مليشيا الانقلاب التي لم تكن تتوقع وصول مدفعية الجيش الوطني إليها”.

في السياق ذاته، أفاد سكان محليون في العاصمة صنعاء، لمراسل “الأناضول” بأن انفجارات دوّت في المدينة، لم يُعرف مصدرها، وإنها سُمعت في محيط ميدان “السبعين”، ودار الرئاسة.

وذكر أحد السكان أن ثلاث قذائف سقطت في حي “سعوان”، شرقي المدينة. ولم يسفر القصف المدفعي لصنعاء عن سقوط أي ضحايا، حسب السكان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]