يتوافد العشرات من الناشطين الفحماويين وأقارب الطبيب الفحماوي المعروف وسكرتير جبهة ام الفحم سابقا، د.زياد محاميد لزيارته بمشفى العفّولة.
ومن بين الأشخاص الذين زاروا د.محاميد، النوّاب في الكنيست، د.يوسف جبارين وأيمن عودة، رئيس بلدية ام الفحم، الشيخ خالد حمدان ونوّابه، الشيخ طاهر والمحامي رائد كسّاب واخرين.

وبعث النائب عودة برسالة محبّة لد.محاميد مؤكدا على انه سيتماثل للشفاء بالوقت القريب. ويمكث د.محاميد في مشفى العفّولة الى جانب مصابين اثنين كانوا قد اصيبوا صباح اليوم الثلاثاء اثر اصابتهم بعيارات نارية.
يذكر بان بلدية ام الفحم عقدت صباح اليوم الثلاثاء، اجتماعا عاجلا لبحث الموضوع.

مطالبة الشرطة بان تاخذ بأمرها في إيقاف مسلسل العنف

وحاور مراسلنا عدد من الشخصيات للاطمئنان على حالة المصاب وكذلك لاطّلاع المواطنين على اخر المستجدات فيما يتعلّق بحادثة اطلاق النار.
النائب د.يوسف جبارين الذي تواجد بالمشفى وتابع الموضوع، قال بحديثه مع موقع بكرا:" وضع المصابين مستقرّ ولا خطر على حياتهم ود.زياد اجتاز العملية بنجاح، تواصلت مع ضابط شرطة وادي عارة وطالبنا الشرطة بان تاخذ بأمرها في إيقاف مسلسل العنف وتجري مشاورات مع رئيس البلدية واللجنة الشعبية لاتخاذ خطوات احتجاجية سيعلن عنها اليوم".
وانهى كلامه قائلا:" وكنّا ممثّلو القائمة المشتركة قد اجتمعنا في المشتركة مؤخرا مع مراقب الدولة للضغط عليه من اجل فتح تحقيق حول تقاعس الشرطة ومؤسسات الدولة وتحديدا وزارة الرفاه الاجتماعي والمعارف من اخذ دورها بحسب القانون. في معالجة العنف والجريمة وجمع السلاح ونامل ان يستجيبوا لطلبنا هذا".

هذا الوضع في المدينة بات طبيعيا للأسف

زوج شقيقة الدكتور زياد محاميد - المهندس محمد حصري قال بحديثه لموقع بكرا:" هذا الوضع في المدينة بات طبيعيا للأسف، في الأسبوع الأخير نشهد يوميا حوادث إطلاق نار. الوضع مقلق جدا، انا أخاف اليوم ان اخرج أبنائي وحدهم للدكان، الدكتور أصيب عن طريق الخطأ بينما كان في دكان يشتري، وما حصل معه بالإمكان ان يحصل مع لي إنسان في ام الفحم".وزاد:"الدكتور زياد كان معروفا كمناهض شديد لظاهرة العنف، وسبق ان اخرج قصيدة مناهضة للعنف، وهو محبوب جدا في المدينة، ولديه شعبية كبيرة في المدينة وله احترامه، وللأسف هذا كان جزاء من كان يحارب العنف، ان يكن ضحية للعنف".

واشار الى ان:" العائلة تلقت الخبر كالفاجعة، وتوتر شدد الان في المستشفى. مخاوف كبيرة في المدينة اليوم، لا يعقل ان تكون الصراعات الإجرامية في المدينة على حساب صحة المواطنين وأمنهم، نحن اليوم في مدينة ام الفحم لا نعرف لمن نتوجه وما هو التوجه، ومن المسؤول ولا ندري كيف وصل بنا هذا الحال".
واختتم كلامه قائلا:"في الصباح والمساء نسمع صوت إطلاق النار، لكن علينا ان نتكاتف من اجل إنقاذ أبنائنا وبناتنا، يجب ان تكون صحوة في المجتمع الفحماوي".

لن نسمح لأحد بعرقلة نظام المدينة

رئيس اللجنة الشعبية في ام الفحم - احمد اغبارية، قال بحديثه مع موقع بكرا:" ام الفحم بوضع خطر وحرج ولا يمكن السكوت عنه بعد اليوم، بلدية ام الفحم واللجنة الشعبية ستّتخذان خطوات جدية ضدّ الامر للحفاظ على البلد وامنها ومواطنيها، نحن لم ولن نسمح لأحد بعرقلة نظام المدينة وتشويشه وتعريض اَهلها للخطر".
وتابع:" ندعو الجميع للحفاظ على الهدوء وانتظار القرارات التي ستصدر لننجح بترجمة القرارات على ارض الواقع وبشكل عملي".
واشار الى ان:" سنتابع الامر من الناحية الشعبية والحكومية، سنحمّل كلّ جهة مسؤوليتها وعلى كلّ واحد العمل من موقعه ومسؤوليته".
وانهى كلامه قائلا:" سيكون في الفترة القريبة اجتماع بمشاركة قيادة العائلات والقيادة الحزبية واللجنة الشعبية والبلدية للحدّ من ظاهرة العنف وكنسها".

ليس هو المقصود

شقيق المصاب - السيّد رياض محاميد، قال بحديثه مع موقع بكرا:" الاصابة حرجة ، بثلاثة عيارات ليس هو المقصود حيث تواجده بمكان تجاري بالنسبة للخطوات الاحتجاجية . فهي مرهونة بتوافق الشارع الفحماوي المشتعل حاليا ردا على الاجرام المستشرس في احياء ام الفحم وتقاعس الشرطة عن القيام بواجبها وضمان الامن للمواطن مع تخاذل السلطة البلدية عن الاشارة المعلنة للحقيقة المعروفة للجميع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]