تحيي الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، اليوم الخميس، الذكرى الـ41 ليوم الارض الخالد. وتحاول اجيال الآباء والاجداد في غرز مفاهيم الانتماء وحبّ الوطن في نفوس الأجيال الصاعدة.

الحاجة مسعدة شريف، وهي في الأصل من سكان المجيدل ومن سكّان حيفا اليوم، قالت بحديثها مع موقع بكرا:" كانوا يستولون على الاراضي ويسرقوها فقامت المظاهرة وراح العديد من الشهداء في دير حنا وعرّابة وسخنين، صادروا الاراضي من غير ثمن واصحاب الارض موجودون، مُؤكدة ما حدث عبارة عن اغتصاب للأرض".

وتابعت:" على الأجيال القادمة فهم ما حصل، فهم الوضع الذي كنّا فيه لحظة الاحتلال وكيف كنا نعيش في تلك الأيام، وكيف تم انتهاك حقوقنا".

واشارت الى ان:"الارض أساس الوطن والمقصود بكلّ اراضينا دون استثناء، والأرض تعني لي الكثير فنحن فلّاحون نزرع باراضينا ونعيش من وراء الارض".

وزادت:"انا هُجّرت في السابق الى الناصرة والمرحوم زوجي زُجّ فيه بالسجن، اعتقلوه اول سجين وأطلقوا سراحه اخر سجين، وحتّى عام 1956 بقينا بالناصرة وجرى بعدها الانتقال لحيفا".

واكدّت :" لقد عانينا كثيرًا من الاحتلال، ولا زلنا نعاني، وبالنسبة للنشاطات فانا أشارك في كل تظاهرة وفِي كل نشاط يعنى بهذه الذكرى".

ودعت الحاجّة شريف للمشاركة بكافة النشاطات وقالت:"وانا اشجّع كل شخص على المشاركة بالنشاطات الوطنية كافّة، لأنّ هذا وطننا ولا يوجد لنا وطن سواه والوطن غالي".

وانهت كلامها قائلة:"وأدعو كل طالب يدرس في خارج البلاد الى العودة لارض الوطن، لأن بلادنا بلاد مقدّسة وعلى الجميع التمسّك بالوطن رغم كلّ ما يحصل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]