بدأت اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في مخيم جنين، اليوم الأحد، بفعاليات إحياء الذكرى الخامسة عشرة لمجزرة مخيم جنين، بمهرجان خطابي وتكريم الطلبة المتفوقين في مدارس الوكالة وحفظة القرآن الكريم.

ووجه نائب المحافظ كمال أبو الرب في كلمته، التحية إلى الشهداء والأهالي في المخيم، داعيا إلى اعتبار ذكرى معركة ومجزرة مخيم جنين، "محطة للوحدة وإنهاء الانقسام".

من جانبه، قال يوسف جربوع في كلمة فعاليات المخيم، "نعاهد الشهداء وأبطال معركة جنين ومخيمها وريفها بالحفاظ على العهد والثوابت والتمسك بسلاح الوحدة"، ودعا الجهات المختصة إلى الوقوف الى جانب أهالي المخيم وتقديم الخدمات لهم، والعمل على تعزيز صمود أهالي المخيم وإستيعاب الخريجين العاطلين عن العمل في المؤسسات الحكومية.

ودعا الأسير المحرر أشرف الناطور والناطق الإعلامي باسم لجنة خدمات المخيم، إلى الرد على جرائم الاحتلال بالوحدة "لتكون ذكرى معركة الصمود والانتصار في المخيم عنوانا لوحدة تجسدت بدماء الشهداء، وأصبحت حاجة ملحة لا بديل عنها لدحر الاحتلال وتحقيق الأهداف والثوابت الوطنية وفي المقدمة ملف الحركة الأسيرة".

بدوره، قال مدير التعليم في وكالة الغوث حسن رمضان، إنه "بالعلم وحده نستطيع أن نواصل الطريق ونبني مؤسسات الدولة، وستواصل الوكالة تقديم الدعم وفق امكانياتها، حتى تبقى وفيه لأهالي المخيم ولقضيتهم العادلة".

وثمن الطالب عز الدين ابوالهيجا في كلمة المتفوقين، جهود القائمين على حفل التكريم والذي يأتي على شرف ذكرى معركة ومجزرة مخيم جنين، داعيا الوقوف إلى جانب الطلبة المبدعين "لكي يتمكنوا من تحقيق حلمهم".

وتخلل المهرجان، الذي حضره العديد من الشخصيات الرسمية وأعضاء من المجلس الثوري لحركة فتح، فقرات فنية من أناشيد وطنية، وفرق كشافة، وخيالة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]