ابتداء من اليوم وفي أعقاب مسار قادته وزارة التعليم يتعلّق بتفعيل المدارس الثانويّة بالتعاون مع وزارة الداخليّة ومركز الحكم المحلّي في اختيار "الشبكة المسؤولة " عن تفعيل المدارس . مقياس الجودة سيشكّل %90 من العلامة النهائية ومقياس التكلفة سيكون فقط %10 في اختيار " الشبكة المسؤولة عن تفعيل المدرسة " .

 الحديث لا يدور فقط عن المدارس الجديدة وانّما خلال 3 سنوات ستقوم السلطات المحليّة بتجديد المناقصات القائمة وفقا للمعايير الجديدة التي أقرّتها الوزارة.

وزير التعليم نفتالي بينت: الحديث يدور عن خطوة جريئة وهامّة لتطوير تعليم يتسم بالجودة ويتحلّى بالقيم . الشفافيّة هي قيمة، المعلومات تخص الجمهور . لأوّل مرّة الأهالي يستطيعون أن يثقوا بأن الشبكة أو الجمعيّة التي تمّ اختيارها لادارة المدرسة تمّ اختيارها بناء على أسس مهنيّة ومعاييرتربويّة مبنيّة على الجودة وليس بناء على أمور أخرى غير هاّمة . ادارة المدارس سيكون بيد الشبكات الرائدة اعتمادا على نتائج البجروت، جودة الشهادة، منع التسرّب، التجنيد للجيش، والخدمة المدنيّة .

مدير عام وزارة التعليم ، شموئيل أبواب: الحديث يدور عن بشرى سارّة وهامّة ، النموذج الجديد سيحسّن جودة التعليم والتدريس في الدولة ، جودة الادارة، الاطار التعليمي ، الشبكة التعليميّة ستلائم احتياجات المدرسة ، ستعطي اجابات وحلولا أفضل للتعليم ، النموذج الجديد سيخلق التنسيق وسيتلائم وفق الاحتياجات وبين الجهة المسؤولة عن تفعيل المدرسة . لنموذج الجديد سيفتح المجال أمام سد الفوارق الاجتماعيّة في المكان الذي هو بحاجة لذلك . أو تحسين التحصيل العلمي. معالجة التسرّب وتحسين المناخ التعليمي وكل شيىء وفق الحاجة .

معلومات تخصّ اتّخاذ هذا القرار :
جميع الثانويات في الدولة تدار منقبل السلطات المحليّة أو الشبكات التعليميّة المختلفة ، حتّى اليوم عندما قرّرت السلطة المحليّة اختيار شبكة تعليميّة كان في الغالي القرار يعتمد بناء على التكلفة الماديّة وحجم الميزانيّة وفي أعقاب ذلك في أغلب الحالات لم يكن الاختيار وفق معايير تربويّة تعتمد على الجودة وحتّى يتم تنظيم هذا الموضوع قرّرت وزارتا التعليم والداخلية نشر مناقصات لاختيار الجهة المسؤولة عن تفعيل المدرسة والآن تم نشر تعليمات جديدة بأن يتم اختيار الجهة المسؤولة عن تفعيل المدرسة وفق %90 جودة وفقط%10 تكلفة .
كيف يتم الاختيار؟ :
يعتمد جهاز التعليم يعتمد على معطيات الصورة التربويّة لكل مدرسة وحتّى تستطيع السلطة المحليّة اختيار الجهة المسؤولة عن تفعيل المدرسة عليها الدخول الى النظام المحوسب الخاص بالوزارة وكتابة اسم السلطة المحليّة ، عدد المؤسّسات التعليميّة الخاصّة بالمناقصة ، هل الحديث يدور عن مدرسة جديدة وفي المرحلة الثانية ستقوم السلطة المحليّة بادخال معطيات عن مبنى المدرسة ( سابع- ثاني عشر أو فقط مرحلة ثانويّة ) لغة التدريس، نوع التفتيش، تقسيم الطلاب ( أولاد ، بنات ) وفي المرحلة الثالثة على السلطة المحليّة تحديد خصوصية المدرسة ، القيم الخاصّة بالمدرسة ، المجتمع والؤيا التربوية ، وفق المعايير التالية :

- نسبة الاستحقاق في البجروت.
- التفوّق في البجروت.
- المتقدّمون ل- 5 وحدات رياضيّات .
- المتقدّمون ل- 5 وحدات لغة انجليزية .
- نسبة التسرّب.
- طهارة الامتحانات .
- التجنيد والخدمة المدنيّة


السلطة المحليّة ملزمة باعطاء %3 لكل معيار من هذه المعايير وفي آخر المطاف ستحصل السلطة على تقرير ملخّص يشمل العلامة لكل شبكة تعليميّة تقدّمت للمناقصة . العلامة الناتجة تنضم الى العلامات الأخرى الخاصّة بالمناخ التعليمي والتكلفة .
يشار بأنّه في العام القادم سيتم أيضا اضافة معايير اضافيّة لها علاقة بالمناخ التعليميـ الانتماءـ الجو العام للمدرسة ، العلاقة بين الطلاب والطاقم التربوي من شأن جميع هذه المعطيات خلق مقارنة بين جميع الشبكات التعليميّة التي تتقدّم للمناقصة بهدف اختيار الأفضل .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]