زار يوم امس الاثنين وفد من الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة الكنيسة القبطية في الناصرة استنكارًا للعمليتين الارهابيتين في كنيستي طنطا والاسكندرية وتضامنًا مع أهالي الضحايا.

وضم الوفد المهندس رامز جرايسي، والسكرتير العام الحزب الشيوعي عادل عامر، والنائبان أيمن عودة وعايدة توما سليمان، سكرتير الجبهة منصور دهامشة. وأعضاء من كتلة الجبهة في بلدية الناصرة، وأعضاء في الهيئات القيادية للحزب والشبيبة وجبهة الناصرة الديمقراطية، وأعضاء جبهة في النقابات، وعشرات الناشطين.

وكان في إستقبال الوفد راعي الكنيسة القبطية في الناصرة القمص سدراك الانطوني، والقس دوماديوس الأورشليمي وعدد من أبناء الطائفة القبطية في الناصرة.

وقال الوفد خلال الزيارة إن تفجيرات الكنيستين ما هي إلّا محاولة بائسة لتمزيق وحدة الشعب المصري ونسيجه الاجتماعي، مؤكدًا على أهمية شحذ الجهود وتوحيدها لدحر الارهاب من عالمنا العربي والقضاء عليه.

كما أكد الوفد على أن هذه العمليات الإرهابية تهدف إلى زرع الرعب بين أبناء الشعب المصري ومنعه من الحياة الطبيعية والكريمة. وشدّد الوفد على ثقته الكاملة بوعي الشعب المصري بالحفاظ على وحدته ودحره للطائفية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]