تداولت مواقع التواصل الاجتماعي وشهود عيان خبراً مروعاً مفاده أن "أباً يعض وينهش جسد ابنتيه الصغيرتين"، والقصة كما رواها شهود عيان ابنته ذات الـ 4 أعوام، وشقيقتها التي تبلغ 6 أعوام، طفلتان كتب لهما القدر أن تعيشا مع أب لا يرحم.

"والطفلتان البريئتان لن تنعما بطفولتهما ولا بأسرة تحميهما"، كما قال محمد، وهو من الكادر الطبي الذي يعالج الطفلتين في مستشفى الصدر، مضيفا أن "الأدهى من ذلك أن سبب تعاستهما هو والدهما الذي تجرد من الإنسانية وجعل جسديهما النحيلين حقل تجارب لشر مطلق فاق وحشية الحيوان".

تسكن الطفلتان في حي ميسان في محافظة النجف، حيث اختار والدهما أن يعاقبهما بالحبس والضرب بوحشية مطلقة بعد تقييد أمهما، في سلوك منحرف تقشعر له الأبدان.

ضرب مبرح وتعذيب تسبب في كسر ساق إحداهما، فضلا عن رضوض عديدة، في حين نهشت أسنان الرجل المجنون جسد الأخرى ككلب مسعور.

وذكر مدير إعلام شرطة النجف، الرائد مقداد الموسوي لوسائل إعلام محلية أن "الطفلتين ترقدان حالياً في مستشفى الصدر بالنجف، وحالتهما مستقرة"، موضحا أن "والدهما الجاني يدعى مالك كاظم علي، يعمل أجيرا، ولديه مشاكل نفسية سابقة".

ويضيف الموسوي أن "زوجة الجاني رفعت عليه قضية عنف أسري، وهو من أصحاب السوابق في العنف، وحاليا هارب وملاحق من قبل الأجهزة المختصة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]