شارك عدد من المواطنين في الوقفة التضامنية مع جمهورية مصر العربية، ورفضا للتفجيرات الإرهابية التي استهدفت كنيستين، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى، والجرحى.

وأكد منسق الفعالية والناطق باسم الفعاليات والأطر الشبابية حابس الشروف خلال الفعالية التي نظمت أمام مكتب تمثيل جمهورية مصر العربية في رام الله، اليوم الأربعاء، أن هذه الفعالية تأتي تضامنا مع مصر، وشعبها، وإدانة لكافة أشكال الإرهاب والتطرف الذي يحاول المساس بمصر، وأمنها.

وشدد على عمق العلاقات التي تربط بين فلسطين، ومصر، الحاضنة للقضية الفلسطينية، ومعروفة بمواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الحركات الإرهابية والتكفيرية أمثال "داعش"، تهدف إلى إرهاب الفكر والنفس لشباب الأمة العربية، والنيل من شعوبها.

بدوره، اعتبر نائب السفير المصري أحمد حافظ أن التضامن الفلسطيني مع مصر ليس مستغربا، نظرا للعلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين، لافتا إلى أن مصر تتعرض لسلسة من المحاولات اليائسة، للنيل من دورها كمنارة للحضارة، والتعايش الديني.

ولفت إلى أن مصر ستظل مستمرة في دورها في حماية مسارها بعد الثورات، وستمضي باتجاه النهوض نحو الأفضل تحت راية موحدة، مؤكدا أن محاولات اضعافها لن يكتب له النجاح، حيث ستتخذ كل التدابير في مواجهة الارهاب والأفكار المؤسسة له، واجتثاثه من جذوره ومحاربته.

وقال حافظ: "الشعب المصري على مقدار كبير من الوعي، ويعلم كل المخططات التي تحاك ضده، لأن مصر رافعة لراية العروبة، كما أنها ستبقى نصيرة القضية الفلسطينية، وستبقى محافظة على أواصر الدعم بين البلدين".

ورفع المشاركون في الوقفة العلمين الفلسطيني والمصري، إلى جانب اليافطات والشعارات التي تؤكد رفض كافة أشكال الإرهاب والتطرف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]