أفاد نشطاء سوريون بأن فصائل المعارضة المسلحة تعرقل استكمال تنفيذ اتفاق البلدات الأربع، إذ لا تزال الحافلات متوقفة عند الأطراف الغربية لمدينة حلب.

وقال النشطاء إن قافلتي مضايا والخارجين من الفوعة وكفريا، لا تزالان متوقفتين عند الأطراف الغربية لمدينة حلب، حيث تنتظر قافلة مضايا بدء تحركها نحو محافظة إدلب، فيما تنتظر قافلة الفوعة وكفريا دخولها إلى مدينة حلب.

وأضاف النشطاء أن تأخر عملية استكمال الجزء الأول من المرحلة الأولى من اتفاق البلدات الأربع جاء بسبب استياء هيئة تحرير الشام من عدم إخراج مقاتلي الزبداني وأسرهم المتبقين فيها مع قافلة مضايا، وعمدت الهيئة إلى إيقاف استكمال تنفيذ الجزء الأول من هذه المرحلة، وأكدت المصادر أن هيئة تحرير الشام لا تزال مصرة على إعادة نحو 100 من الفوعة وكفريا ممن خرجوا ضمن قافلة أمس، وإرجاعهم إلى بلدتيهم بريف إدلب الشمالي الشرقي، حتى يتم إخراج مقاتلي الزبداني والمتبقين من المدنيين فيها.

من جهتها نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر في الهلال الأحمر السوري، وجود تغيير في خطة تنفيذ الاتفاق يقضي بدخول حافلات الزبداني ومضايا من جنوب مدينة حلب باتجاه إدلب، بعد أن كان من المقرر دخولها من قلعة المضيق في ريف حماة باتجاه إدلب، وذلك بسبب رفض بعض فصائل المعارضة المسلحة عبور هذه الحافلات من ريف حماة لوجود خلافات بين الفصائل حول هذه القضية.
وينص الاتفاق على دخول حافلات كفريا والفوعة إلى حلب وحافلات الزبداني إلى إدلب في وقت متزامن.

كما نشر موقع حربي بريس على صفحته صورا قال إنها لوصول الحافلات التي أقلت المسلحين وعائلاتهم من بلدة مضايا ووصولها إلى منطقة الراموسة جنوبي حلب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]