قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف إنّ الأدلة الوحيدة التي قُدّمت لإثبات وقوع هجوم كيميائي على منطقة خان شيخون السورية هي عبارة عن شريطَيْن مصوَّرَيْن لـ "القبعات البيضاء" وإنه لم يتم تقديم أي أدلّة أخرى.
وأضاف كوناشينكوف "لم يظهر أحد من الأبطال المنقذين أو المتضرّرين على قنوات البث الأميركية أو البريطانية".

وتابع "لم يتم تحديد حتى الآن منطقة الضرر في خان شيخون جرّاء الكيميائي المزعوم، حيث من المفترض إجلاء السكّان المحلّيين. المدينة تعيش حياتها. حتى لم يُطلب تقديم مساعدة في أدوية خاصة مثل الترياق".

المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ختم كلامه قائلاً "أضحى واضحاً كما هو الحال في العراق وليبيا لا توحد أي خطط لإجراء تحقيق مهني في خان شيخون".
الخارجية الروسية: منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تضع استنتاجاتها بما يتناسب مع فرضية محددة

وفي بيان للخارجية الروسية أكدت موسكو أنّ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تضع استنتاجات حول حادثة خان شيخون بما يتناسب مع فرضية محددة.
وبحسب البيان فإنّ محاولات بعض الدول فرض تقييمها على منظمة حظر الكيميائي حول حادثة خان شيخون تتزايد بشكل غير مقبول.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]