حاصرت القوات الاسرائيلية ملعب حي البستان في سلوان، ومنعت استمرار المهرجان المركزي الذي نظمته جمعية البستان - سلوان ضمن فعاليات أسبوع صامد الخامس، الذي أقيم بمناسبة مرور ثماني سنوات على إقامة خيمة الاعتصام.

وأفاد رئيس جمعية البستان قتيبة عودة، أن القوات الاسرائيلية حاصرت ملعب البستان، وهددت بقمع المشاركين في حال استمر المهرجان، بحجة عدم وجود تصريح بإقامته.

وأضاف، أن الجمعية اضطرت إلى وقف فعاليات المهرجان خوفا على سلامة المشاركين وخاصة النساء والأطفال، بعد أن ماطلوا قوات الاحتلال ونفذوا عدة فقرات منه.

وبدأ المهرجان بمسيرة كشفية لفرقة جمعية البستان سلوان، انطلقت من حي البستان مرورا بشوارع سلوان، حتى وصلت ملعب الحي، بينما كانوا يرفعون الأعلام الفلسطينية ورايات المجموعة الكشفية.

وحضر المهرجان المركزي ضمن فعاليات أسبوع صامد الخامس، أكثر من ألف شخص، بينهم عدد من الشخصيات وممثلي المؤسسات وأهالي سلوان، وأستهل بعزف النشيد الوطني الفلسطيني.

وألقى رئيس جمعية البستان قتيبة عودة كلمة رحب فيها بالحضور، وقال:" لولا وجودكم ودعمكم لما صمدنا لأكثر من 12 عاما، بعد صدور قرار بلدية القدس بهدم حي البستان، وحصدنا ثمرة شعارنا بصمود أسرانا البواسل داخل سجون الاحتلال، الذين يخوضون هذه الأيام معركة الأمعاء الخاوية".

ودعا إلى إلتفاف الحاضنة الاجتماعية الشرعية والمؤسسات حول جمعية البستان – سلوان، وسكان الحي الذين يتعرضون لأبشع هجمة إستيطانية من قبل الاحتلال.

وأشاد رئيس لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان مراد ابو شافع بدور فعاليات أسبوع صامد الخامس، التي تمكنت من التذكير بقضية أهالي حي البستان ومعاناتهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]