في مرحلةٍ ما بين الابتسامة الأولى والكلمة الأولى، يضحك طفلكِ الرضيع مرةً أولى وثانية وثالثة ورابعة... وقد يصدح صوت ضحكاته عالياً كردّ فعلٍ على تقبيل بطنه أو غرغرة أصابع قدميه أو حمله والرقص به.

فما عساه يكون سرّ هذه الضحكات؟ تابعي معنا التفاصيل والحقائق في هذا المقال من "عائلتي"..

*من وجهة نظر العلم: يضحك الصغار كما الكبار، على الأمور والمواقف التي يعتبرونها مفاجئة أو غير اعتيادية، وضحكاتهم ليست مجرد ردّ فعل أوتومايتكي، بل هي أقرب إلى كونها وسيلتهم للتواصل مع من حولهم والتقرّب منهم.

*يُمكن لضحكات الرضيع ألاّ تُعبّر عن المتعة أحياناً، بل عن الشعور الكبير بالارتياح من موقفٍ اختبره واعتبره تهديداً له، لكنّه مرّ على خير!!

*يُمكن لقدرة بعض الأطفال الرضّع على الضحك أن تتطوّر في الشهر الثاني بعد الولادة، فيما قد تستغرق وقتاً أطول لدى البعض الآخر.

*تُقسَم ضحكات الطفل الرضيع إلى ثلاثة أنواع: الضحكة القريبة والضحكة العصبية والضحكة الانعكاسية.

*يميل الصغار إلى الضحك أكثر من الكبار بواقع 3 مرات، حسبما تؤكده الدراسات العديدة ذات الصلة.

*من وجهة نظر الباحثين العلمية ووجهة نظر الأهل التجريبية، يُمكن للرضع أن يضحكوا لأسبابٍ عديدة ومختلفة منها: الدغدغة، والشخير، والأصوات الغريبة، وأصوات الحيوانات، والقبل، والنفخ على الجلد، ولعبة الاختفاء Peek-a-boo، وادّعاء أحد الوالدين بالتعثّر أو ضرب نفسه، إلخ.

ورضيعكِ، علامَ وكيف يضحك؟ شاركينا تعليقكِ على موقعنا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]