التقى مراسل "بُكرا" شقيق الأسير وليد دقّة، السيّد عبد دقّة خلال مشاركته في المظاهرة الإسنادية للاسرى التي أقيمت قبالة سجن "الچلبواع".

واجرى مراسلنا مقابلة مصوّرة مع عبد، عن وضع شقيقه الأسير في ظلّ هذا الاضراب وحول ظروف الاعتقال وعن الرفض المتكرر لإدارة السجن بخصوص تنظيم الزيارات له في السجن.

وناشد دقّة الشقيق، كافة الأجسام بالعمل على " اطلاق سراح شقيقه".

يذكر بانّه مرّ على اعتقال دقّة، 31 عاما علما انه حوكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة.

شقيق الأسير وليد دقّة - عبد دقّة، قال بحديثه مع موقع بُكرا:" وليد اعتقل عام 1986 على خطف جندي هو وثلاثة اخرين من باقة الغربيّة، الشبهات او الاتهامات كانت خطف وقتل جندي، مع ان شقيقي لم يقدم على قتله ولم يشترك بكلّ هذه العملية، تم اتهامه بالقتل وتنفيذ عملية فدائية".

واضاف:"حكم على شقيقي بالسجن المؤبد لمدى الحياة، طلبنا ان يسمحوا لنا بعدة زيارات له في اعقاب وفاة والدي، لكن طلباتنا باءت بالرفض. ووالدتي كانت مريضة وحاولنا إقناعهم بان يزورها، لكن كما جرت العادة، لاقى طلبنا الرفض الشديد".

وزاد:"حتى هذا اليوم لم نجتمع بوليد ولم نزوره في السجن ومطالبنا لم تحقق".

وقال دقّة الشقيق للأسير:" أريدك ان تكون معنا، بين احضان عائلتك، هناك ناس اعتقلوا صحيح لكن لم يقبعوا في السجن لفترة طويلة كحكم شقيقي".

مشاكل صحيّة

وعن الاضراب والمشاكل الصحية التي يعاني منها دقّة الأسير، يقول:" وليد يعاني من مشاكل صحيّة كثيرة، مثل الضغط ومرض السكر وهو يخضع لعملية الدياليزا، هناك خطورة على حياته في خضمّ هذا الاضراب وايضاً حاولوا عدة مرات معالجته بأحد المشافي، لكن ادارة السجن رفضت وهناك إهمال طبي كبير وواضح تجاه شقيقي".

وحول دور الهيئات المختلفة، يقول:" اناشد الهيئات بالعمل على حثّ ادارة السجن ومعالجة شقيقي بصورة مهنيّة وطبيّة ومن ثمّ اطلاق سراحه دون تأخير".

وانهى كلامه قائلا:"نتمنى ان يكون وليد بيننا خارج القضبان، نريده ان يعانق الحرية وشمسها ليس اكثر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]