شهدت العاصمة تونس، في نهاية الأسبوع الماضي، تظاهرة تضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، بحضور شخصيات سياسية، بينها سفير فلسطين في تونس هايل الفاهوم، ورئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، وناشطين سياسيين، وأبناء الجالية الفلسطينية في تونس.

وتم تنظيم الوقفة بمبادرة سفارة فلسطيني، واقيمت في باحة السفارة، والقيت فيها كلمات من رئيس المتابعة بركة، ومن السفير الفاهوم، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر، والمتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي.
وشدد المتكلمون على ضرورة الوقوف مع الأسرى ودعم مطالبهم المحقة التي يطالبون بها الاحتلال. وأكدوا على الوحدة الوطنية التي يجسدها أبناء شعبنا المعتقلون والاسرى في سجون وزنازين الاحتلال، وضرورة العمل الحثيث على نقل تجربتهم الى أرض الواقع تجسيدا للوحدة، رغم كل العقبات والصعاب لما لها من أثر على الدفع بقضية شعبنا نحو تحقيق الآمال والتطلعات في إقامه الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعا الخطباء الدول العربية والافريقية والدولية، خاصة تلك التي تنادي بالديمقراطية وتطبيق القانون ومنظمات المجتمع المدني العربية والدولية، والمنظمات الحقوقية والقانونية المعنية، بضرورة وسرعة التحرك لتحميل الاحتلال كل المسؤولية القانونية عن معاناة الاسرى والمعتقلين، وما يترتب عن ذلك من انتهاك لحقوق الاسرى الفلسطينيين ورفع المعاناة عنهم وتحقيق حريتهم .
ونقل رئيس المتابعة محمد بركة، رسالة الجماهير الفلسطينية في الداخل، لإنهاء حالة الانقسام المدمرة، والتي ترهق الشارع الفلسطيني، وتساهم في انتشار حالة الاحباط، وضعف المقاومة الشعبية ضد الاحتلال. وأكد على ضرورة أن نضال الأسرى يجب ان يرافقه نضالا ميدانيا واسع النطاق دعما للأسرى وللرسالة التي يحملونها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]