كشف مدير قسم "عدم انتشار والحدّ من التسلح" في وزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف الإثنين بأن موسكو تخشى من وقوع مسرحيات جديدة تحاكي استخدام الكيميائي في ريف دمشق في الأيام القريبة.

كما أشار أوليانوف في مؤتمر صحفي له أنّ موسكو لا تستبعد استخدام الأسلحة الكيماوية في بلدة خان شيخون لكن المسألة تكمن في "من وكيف" تم إيصالها إلى هناك.

أوليانوف أضاف أيضاً أن "لا أدلة بأن سورية أخفت أسلحة كيميائية بعد إعلان تدمير ترسانتها عام 2013".


ريابكوف: نريد فريق خبراء موثوقاً للتحقيق في حادثة خان شيخون

من جهته نفى سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن تكون روسيا قد دعت لإلغاء آلية التحقيق في الهجمات الكيميائية بسورية، موضحا أن الحديث يدور فقط عن ضرورة تصحيح طريقة العمل.

وأوضح ريابكوف أن موسكو تريد من آلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة أن تعمل بشكل صحيح، وأن يتوجه فريق خبراء معنيين إلى سورية في أقرب وقت، وأن يتولى هؤلاء الخبراء مهمة التحقيق في الهجوم الكيميائي بخان شيخون، مشدداً على أنّ فريق الخبراء هذا يجب أن يضم أشخاصا موثوقين، وليس أشخاصا تثير أنشطتهم السابقة شكوكا حول موضوعيتهم.

وقال المسؤول الروسي "يحاول خصومنا اتهامنا بزعزعة الثقة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. لكننا لا نريد إلغاء شيء، ولا نقترح شيئا جديدا كبديل للآلية الموجودة"، مضيفاً أنّ قضية التحقيق في الهجوم الكيميائي في خان شيخون وضرورة إرسال الخبراء إلى هذه المنطقة وإلى قاعدة الشعيرات الجوية بريف حمص تلقي بظلالها على كافة أوجه الحوار الروسي الأمريكي.

المصدر: وزارة الخارجية الروسية- الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]