مفجعُ كان خبر وفاة الحاج صلاح زعبي (أبو باسل) قبل 10 أيام على أهله وأصدقائه في الناصرة والقضاء وكل من عرفه، كيف لا وقد كان الرجل المعطاء، الكريم، الشهم، المحب للجميع، والذي يمثّل حكمة الكبار وهيبتهم، ولكنه في نفس الوقت يعكس معنى التواضع واللطف في التعامل مع الصغير قبل الكبير، هذا جزء مما كان عليه المرحوم الحاج أبو باسل، والمئات الذين وصلوا لتقديم العزاء طوال الأيام الماضية، والمحبة التي ظهرت من الناس منعكسة بحزنهم، والذرية الناجحة والصالحة التي تركها المرحوم من خلفه كل هذه الأمور تعزّي العائلة بعض العزاء في مصابها الجلل .

زوجة المرحوم، سعاد زعبي (أم باسل)، أبناء المرحوم، باسل وباهر، بناته، إيناس وإيمان، وأفراد العائلة والأقارب في الناصرة والطيبة الزعبية ونين والقضاء، آل زعبي في البلاد والخارج، يتقدمون ببالغ الشكر لكل من قدّم التعازي إما بالمشاركة في تشييع الجثمان، أو بالقدوم إلى بيت العزاء، أو بالتواصل هاتفيًا وعبر الرسائل ومواقع التواصل، ويتمنون أن لا يريكم الله مكروها في عزيز لديكم.

الحاج أبو باسل كان الأب الصالح، والجد العطوف، والعم المُحب المسؤول والخال الطيّب، كان حريصًا على كل من حوله حتى يومه الأخير، كريمًا، يساعد كل محتاج وقد علّم أبنائه السير على هذا الدرب، كان حازمًا عند الحزم ورقيقًا عندما يحتاج الأمر للرقة والعطف، غمر كل من حوله بمحبته ولطفه وحنانه، ولم يكن يعرف طريقًا غير طريق النجاح فعلّم من حوله على هذا النهج، عاش أصيلًا، حكيمًا وكريما وبقي عزيزًا حتى يوم رحيله، فرحل عزيزًا تاركًا من خلفه سيرةُ طيبة وذرية حسنة تفتخر به . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]