عبّر النقابي سهيل دياب رئيس كتلة الجبهة في الهستدروت ورئيس دائرة تعميق المساواة فيها عن قلقه الشديد من الانفلات العنصري في الشارع الاسرائيلي والمعادي للعرب والشرائح المستضعفة، وانعكاسات هذا الانفلات الخطير على العلاقات بين العرب واليهود خاصة في اماكن العمل،وملاعب كرة القدم وفي مجمل المحافل في البلاد. منتقدا صمت سائر الكتل النقابية في الهستدروت تجاه تدهور المجتمع في اسرائيل نحو اليمين والفاشية. وشدد دياب تصريحات عدد من الوزراء في الحكومة كتصريح يسرائيل كاتس بمنع 100 الف عامل فلسطيني الوصول الى اماكن عملهم في اسرائيل كخطوة عقابية، داعيا الى تشييد شوارع فصل عنصري في الضفة الغربية المحتلة، واحدة للمركبات العربية واخرى للمركبات اليهودية.محذرا من هذا الانقلاب الذي هو بمثابة قنبلة موقوتة ستنفجر في كل لحظة.

الوقوف بصلابة ضد الانفلات العنصري وانعكاساته السلبية على اماكن العمل.

وشدد دياب على تميز الجبهة في الهستدروت كونها الصوت الصافي الوحيد الذي يربط بين النضال من اجل انهاء الاحتلال والاستيطان واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وبين النضال من اجل لقمة الخبز ومكان العمل والعيش الكريم بمجتمع تسوده العدالة الاجتماعية، مشيرا الى ان هذا الموقف الاخلاقي يصب بالاساس لصالح الشرائح المستضعفة والعاملين اليهود والعرب لان انحياز الجبهة الغير مشروط لصالح المظلومين هو البوصلة التي توجه عمل ونشاط الجبهة وكوادرها، في النقابات وخارجها.
ودعا دياب جمهور العاملين، اليهود والعرب، بدعم مواقف الجبهة النقابية، في الانتخابات النقابية المقبلة، لضمان حقوق العاملين والحفاظ على مكاسبهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]