وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مرسوما يهدف إلى زيادة إنتاج النفط والغاز في الجرف القاري للولايات المتحدة. ما يثير مخاوف من زيادة الاستخراج التي بدورها ستضغط على الأسواق.

وينص المرسوم على مراجعة الخطة الحالية لتطوير الجرف القاري، والامتناع عن مزيد من التوسع في المحميات البحرية.

وقال ترامب أثناء توقيعه المرسوم إنه "سوف يجلب الكثير من الثروات الهائلة لبلادنا والعديد من الوظائف الرائعة".
الخطة تخص ما يقرب من 7 مليون كيلومتر مربع، تحت سلطة وزارة الداخلية الأمريكية، والتي هي في الولايات المتحدة مسؤولة عن الأرض والموارد الطبيعية.

ووفقا لحسابات الوزارة فإن المنطقة تحوي حوالي 90 مليار برميل من النفط، و9 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، إلا أنه يمنع في الوقت الحاضر استخراج النفط والغاز من كامل أراضي الجرف تقريبا.

ويرى محللون أنه في حال رفع الحظر على التنقيب عن النفط في ألاسكا والجرف القاري فإن ذلك سيمس بمصالح روسيا في تلك المنطقة.

ومنذ بدء سريان مفعول اتفاق فيينا بين كبار منتجي النفط المستقلين والأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، زادت أمريكا من نشاطها النفطي إن كان بزيادة عدد الحفارات، أو برفع المخزونات، والآن بتوقيع هذا المرسوم من قبل الرئيس ترامب، الأمر الذي يشكل خطرا على نتائج الاتفاق الهادف إلى تقليص المعروض مقابل الطلب في الأسواق العالمية وهو ما نجحت فيه "أوبك" حتى الآن، إذ خفضت الإنتاج منذ بداية العام الجاري ما عزز أسعاره عن العام الماضي.

وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة أمس الجمعة أن إنتاج الولايات المتحدة من النفط ارتفع 193 ألف برميل يوميا في فبراير الماضي إلى 9.03 مليون برميل يوميا.

وبحسب التقرير الشهري للإدارة، جرى تعديل مستويات إنتاج الخام في يناير عبر زيادته بمقدار 3 آلاف برميل يوميا إلى 8.84 مليون برميل يوميا.

كما ارتفع الإنتاج في نورث داكوتا 43 ألف برميل يوميا مع زيادة الإنتاج 119 ألف برميل في تكساس. بينما هبط الإنتاج البحري في الخليج الأمريكي 22 ألف برميل يوميا.

المصدر: RT + وكالات
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]