بعدما أصبحت بريجيت ترونيو، زوجة مرشح الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون، شغل العالم الشاغل بسبب فارق السن الكبير بينهما، إذ تبلغ 64 عاماً فيما يبلغ هو 39 عاماً، نشرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية تقريراً عن هذا النوع من العلاقات واستطلعت رأي علم النفس.

في تقريرها، انطلقت الصحيفة من دراسة أكّدت أنّ العلاقات بين الرجال والنساء الأكبر منهم سناً تزداد منذ الثمانينيات، مشيرةً إلى أنّ الاختلاف الذي طرأ على أدوار الرجل والمرأة يعني تمتعهما بمساواة أكبر على مستوى اختيار الشريك مقارنة مع الماضي.

من جهتها، لفتت الأخصائية النفسية إيما كيبل إلى أنّ الرجال يخافون من التقدم في السن والاستقرار ولا يرون أنّهم بحاجة إليه، فيجدون المرأة الناضجة والأكبر سناً بطبيعة الحال أقل تطلباً من سواها.

بدورها، ربطت الأخصائية النفسية والخبيرة في العلاقات سوزان كيليام بين انتشار العلاقات بين الرجال والنساء الأكبر منهم سناً إلى الفصل بين الخصوبة والاحتياجات الجنسية، فمكّنت حبوب منع الحمل المرأة من تأخير الانجاب أو الامتناع عن هذا الخيار تماماً.

في هذا السياق، أوضحت الصحيفة أنّ الدراسات تظهر أنّ النساء الكبيرات في السن أكثر انفتاحاً من غيرهن، فلا يضيّقن الخناق على الرجل في العلاقة نظراً إلى خبراتهن في هذا المجال.

إلى ذلك، استندت الصحيفة إلى دراسة أخرى، خالصةً إلى أنّ أمد حياة النساء اللواتي يتزوّجن رجالاً أصغر منهن سناً أطول من المتوقع، علماً أنّ اللواتي يتزوجن رجالاً أكبر منهن سناً يتوفين في وقت أبكر من المتوقع.

(ترجمة "لبنان 24" - Daily Mail)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]