قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنّ الشعب السوري هو صاحب النفوذ الأكبر على رئيسه بشار الأسد، ودعا إلى إجراء تحقيق دقيق في حادثة خان شيخون وإيجاد الجناة ومعاقبتهم.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أكد أنّ "حلّ المسألة السورية يمكن ايجاده فقط عبر المفاوضات".

وحول الوضع في إقليم دونباس بإوكرانيا، أشار الرئيس الروسي إلى أنّ "تفجير سيّارة منظمة الأمن والتعاون في دونباس، يضرّ بتسوية الصراع ويؤدي إلى التصعيد"، مؤكداً على ضرورة إجراء "تحقيق محايد".

وأكد أنه لا أحد فصل إقليم دونباس عن أوكرانيا، وإنما هذا حدث بسبب حصار السلطات الأوكرانية ذاتها، وأنه "لا أحد فرض على الجمهوريتين المستقلتين في الإقليم عدم استخدام العملة الأوكرانية".

بدورها، أعلنت المستشارة الألمانية أنها تعوّل على رفع العقوبات عن روسيا، لكن فقط بشرط تنفيذ اتفاقيات "مينسك-2" حول التسوية في أوكرانيا.

وأيّدت وقف إطلاق النار في سوريا واستعدادها للتعاون مع روسيا في مجال مكافحة الإرهاب.



وكان بوتين وميركل التقيا صباحاً في مدينة سوتشي الساحلية جنوب روسيا، وجرى التباحث في العلاقات الثنائية والملفات الأوكرانية والسورية والليبية.

واقترح بوتين في مستهل الجلسة مناقشة الملفين الأوكراني والسوري، أما ميركل فاقترحت على فتح الملف الليبي أيضاً.

وقال الرئيس الروسي "بالطبع نحن لا يمكن أن لا ننتهز زيارتكم هذه لمناقشة العلاقات الثنائية والنقاط الأكثر إشكالية، أعني أوكرانيا، وسوريا، وربما مناطق أخرى أيضاً".

المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]