عقدت ظهر اليوم الخميس في مدينة عرابة البطوف جلسة جمعت بين ممثلين عن بلدية عرابة وقيادة سلطة الاطفاء المتمثلة الجنرال شمعون بن نير نائب قائد سلطة الإطفاء والإنقاذ والبريغادير جنرال نزار فارس القائم بأعمال قائد اللواء الشمالي وقيادة اللواء الشمالي بجولة في مدينة عرابه بهدف اقامة محطة إطفاء في البلدة. 

ويشير مراسلنا ان اللقاء جاء كخطوة أولى للاطلاع عن كثب حول احد الأماكن المقترحة لأنشاء المحطة في البلدة وحول موقع المحطة الملائم والتخطيط الذي ستقدمه البلدية لسلطة الإطفاء من اجل المباشرة في إجراءات انشاء المحطة، حيث قدِّم اقتراحين لاماكن مختلفة في البلدة الأول شمال مدينة عرابة مقابل السوق الكبير الذي يقع بالقرب من قرية دير حنا ووادي سلامة وعدد من المستوطنات المجاورة ، والمكان الاخر الذي يقع غربي مدينة عرابة المحاذي لشارع 805 ويقرب مدينة سخنين . 

هذا وأكد الجنرال شمعون بن نير في حديث لمراسلنا مع على أهمية انشاء محطة انقاذ واطفاء في عرابة ، خاصة وعلى أهمية انشاء محطات مختلفة في انحاء البلاد لأهمية تقديم الخدمات افضل والاسرع للمواطنين ومن اجل الوصول الى المكان بصورة اسرع وتقديم المساعدات اللازمة بالوقت المناسب تفاديا لأي خطر . 

وأضاف الجنرال بن نير :" اريد التنويه والتوجه الى جميع الشباب الى أهمية اندماجهم والالتحاق الى صفوف محاربي النار والإنقاذ ولكي تكون لهم فرصة العمل وخدمة أبناء بلدهم ، كما واشير الى انه ستقام قريبا دورات للإنقاذ والاطفاء والتي من خلالها سنستوعب جميع الشباب الذين سينضمون للعمل في سلطة الإطفاء والإنقاذ ليتسنى لنا تقديم كل الخدمة الأفضل للمواطن". 

دور البلدية

وقال بين نير :" نحن نتحدث عن فترة زمنية مداها بين العام والنصف الى العامين ، أي حتى نهاية العام 2018 او ما قبل ذلك ، وهذا الامر كذلك متعلق بتسريع عمل البلدية من اجل تنفيذ إجراءات التخطيط والتأكيد على تحديد المكان ومن ثم يبدا دورنا في تنفيذ المشروع ". 

تفادي الخطر

وفي حديث اخر مع حسن بدارنة ضابط الامن والأمان في عرابة قال :" مهم جدا لنا إقامة محطة إطفاء في عرابة والمنطقة ، أولا من اجل تفادي احتمالات الخطر الأكبر ، ووصول الإنقاذ بالوقت المناسب وسرعة اكبر مما هي عليه اليوم ، فبدلا من انتظار سيارة الإطفاء القادمة من مدينة كرميئيل او التارديون في مسجاف بوقت بين 25 الى 35 دقيقة فإنها ستصل بوقت جدا اقل أقصاه من 5 الى 7 دقائق وعندها يمكن تفادي احتمال كبير للخطر والإنقاذ". 

وأضاف بدارنة :" نقطة أخرى مهمة اردت التنويه اليها ان منطقة عرابة دير حنا وادي سلامة شهدت في السنوات الأخيرة حرائق كبيرة وكانت خطرها على المواطنين كبير ، وهذه المنطقة محاطة بمنطقة احراش لذلك حاجتنا الى محطة إطفاء هي حاجة ماسة ، وهذه المبادرة هي في مكانها لذلك نحن سنعمل كل اللازم من اجل تسريع افتتاح محطة الأطفال والتي ستخدم عدة قرى ومستوطنات حول عرابة إضافة الى البلدة ذاتها". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]