دخل إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام "معركة الحرية والكرامة"، يومه التاسع عشر على التوالي، احتجاجا على سياسات ادارة سجون الاحتلال بحقهم، ولتحقيق جملة مطالب وضعتها قيادة الاضراب.

وتواصل سلطات الاحتلال عزل الأسرى المضربين، ومنع الزيارة عنهم، كما ونفذت إدارة السجون تنقلات واسعة في صفوفهم، واقتحمت العديدمن الاقسام والغرف رافق ذلك تفتيشات واسعة، ومصادرة لمقتنيات الأسرى بشكل كامل.

واجهضت اسرائيل بادرة المفاوضات الاولى مع الاسرى بعدما حيدت قادة الاضراب عن المفاوضات الامر الذي رفضه الأسرى جملة وتفصيلا.

هذا وتدرس مديرية سجون الاحتلال خيار احضار اطباء من خارج "اسرائيل" لتنفيذ التغذية القسرية بحق الأسرى المضربين عن الطعام.

واعلن امس القيادي في حماس الأسير إبراهيم حامد انضمامه للإضراب، إلى جانب رفاقه الأسرى.

وكان (50) أسيراً من قيادات العمل الوطني والإسلامي قد بدأوا امس، اضرابا مفتوحا عن الطعام.

فيما تتواصل الهبات والفعاليات والمسيرات الجماهيرية في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات ودول العالم، لاسناد لاسرى والوقوف الى جانبهم حتى تحقيق مطاللبهم .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]