وقّع رؤساء وفود روسيا وتركيا وإيران الى مباحثات أستانة على مذكِّرة خاصة بإنشاء مناطق منخفضة التصعيد في سورية وتشمل المناطق محافظة إدلب وشمال حمص والغوطة الشرقية لدمشق وريفيْ درعا والقنيطرة جنوباً.

المتحدثة باسم الخارجية الاميركية هيذر نويرت أكدت أنّ الولايات المتحدة لم تكن طرفاً مشاركاً بشكل مباشر في مؤتمر أستانة كما أنها لم تكن طرفاً في الاتفاق الموقّع.

نويرت قالت شجّعنا المعارضة السورية على المشاركة في المناقشات رغم الظروف الصعبة على أرض الواقع وعبّرت عن قلق واشنطن إزاء اتفاق أستانة، ولا سيما فيما يتعلّق بمشاركة ايران كطرف ضامن واضافت إنّ دعم إيران الثابت لنظام الأسد أدى إلى استمرار مأساة السوريين.

ونصّت المذكرة والتي تدعو إلى مشروع مناطق وقف التصعيد في سورية على إعداد خرائط مناطق وقف التصعيد التي من المفترض أن تنتهي بحلول 22 أيار/ مايو الجاري.

وورد فيها أنه يتوجب على الضامنين مساعدة القوات الحكومية السورية والمعارضة المسلحة على مواصلة قتال "داعش" و"النصرة" ومن يتبعهما. وكذلك تشكيل فريق عمل لإنشاء المناطق في غضون 5 أيام.

وكانت الجماعات المسلحة المشاركة في محادثات أستانة السورية أعلنت في وقت سابق عودتها إلى المحادثات وفق ما صرّح مصدر قريب منها بعد ساعات من تعليق مشاركتها حتى الالتزام الكامل بوقف القصف في سورية، على حدّ تعبيرها.
ودعت هذه الجماعات في بيان لها الوفد المشارك في أستانة إلى "رفض القبول بإيران كطرف ضامن لأي عملية سلمية"، كما دعت الجانب الروسي قبل تحوّله إلى طرف ضامن أن يوقف غاراته في سورية.

وأشارت إلى أن وقف إطلاق النار في سورية يجب أن يشمل جميع المناطق والفصائل من دون استثناء.

المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]