أفادت صحيفة الوطن بإجراء مفاوضات تسوية مع المسلحين المتموضعين في حي القابون بدمشق، تتضمن خروجهم مع عائلاتهم من الحي إلى مدينة إدلب، وسط مطالبة بعض منهم بالتوجه إلى الغوطة الشرقية.

ونقل موقع "الوطن أون لاين" عن مصدر أن الجيش السوري أوقف عملياته العسكرية في القابون مؤقتا، حتى تتبين نتائج هذه المفاوضات.

كما قال الموقع إن اتفاق تسوية سيتم تنفيذه خلال الساعات القادمة (على أبعد تقدير 48 ساعة) في حي برزة بدمشق يتضمن خروج المسلحين وذويهم إلى إدلب وجرابلس في شمال سوريا، على 8 مراحل ستتم تباعا، في حين رفض فصيل تابع لتنظيم "جيش الإسلام" الخروج من برزة، إلا أن أهالي الحي يطالبون مسلحي الفصيل بقبول التسوية، مشيرين إلى أن ذلك الفصيل من الغرباء القادمين من خارج الحي.

وتأتي هذه التطورات بعد تقدم هام للجيش السوري في القابون وسيطرته على معظم الأنفاق في المنطقة وتمكنه من تطويق الحي، بالإضافة لفصل الأحياء الثلاثة، برزة وتشرين والقابون، عن بعضها البعض.

كما تأتي هذه التطورات بعد رفض متكرر من قبل التنظيمات المسلحة في هذه الأحياء والتي تمثل "جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام حاليا) و"فيلق الرحمن" أهمها، لأية تسوية تتضمن خروجهم منها.

وفي منتصف ليل 5 على 6 مايو/أيار الجاري دخل اتفاق خفض التوتر في سوريا، حيز التنفيذ ويطبق في المناطق الأربع التي نص عليها الاتفاق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]