قضت محكمة جنايات الجيزة في مصر، أمس الاثنين، بالسجن المؤبد (25 عاما) لمرشد جماعة الإخوان المسلمين السابق، محمد بديع، و2 آخرين، كما قضت بالسجن المشدد 5 سنوات لـ15 متهما آخر، وبراءة 21 بينهم عمر نجل رجل الأعمال حسن مالك، وسعد الحسيني عضو مجلس الشعب المصري الأسبق، وهاني صلاح الدين في القضية المعروفة إعلاميا بـ»غرفة عمليات رابعة».

فيما أثارت الأنباء عن مبادرة وكذلك رسالة يتم تداولها بين أعضاء «الإخوان المسلمين» في مصر، تشير إلى التخلي عن شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي، غضبا واستياء لدى المقربين من الجماعة.

وكشف عمرو عبد الهادي عضو جبهة «الضمير»، وهو تكتل سياسي تشكل في عام 2013 يرفض الإطاحة بمرسي، عن أن شخصيات معارضة في الخارج ستعلن خلال أيام عن مبادرة للاصطفاف الوطني تحمل عنوان «نداء وطن». وأضاف، في تسجيل مصور نشره على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل «فيسبوك» و»تويتر»، إن المبادرة تتنازل عن الشرعية.

وتزامناً مع ذلك، يجري حالياً تداول رسالة بين أعضاء جماعة الإخوان، تأتي في هذا السياق.

إلى ذلك، قالت وزارة الداخلية المصرية، إن قوات الأمن قتلت ثمانية ينتمون لجماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة في تبادل لإطلاق النار أثناء محاولة القبض عليهم في أحد الدروب الصحراوية جنوب البلاد ووصفتهم بأنهم «عناصر إرهابية».

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]