بمبادرة النائب د. عبد الله ابو معروف (الجبهة – القائمة المشتركة) وأعضاء كنيست آخرين من الكتل المختلفة، ناقشت لجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية أمس الثلاثاء موضوع المماطلة في ترخيص المهن الطبية المساندة وإجراء فترة التطبيق (الستاج)، حيث ينتظر الخريجون كل حسب مهنته واختصاصه لسنة أو سنتين وفي بعض الحالات لثلاث سنين للبدء في فترة التطبيق العملي.

وفي مداخلته قال د. ابو معروف، إن الطلاب خريجي المهن الطبية المساندة مثل: (العلاج الطبيعي)، (التغذية)، (العلاج النفسي الكليني)، (الصيدلة)، (العلاج بالتشغيل)، وغيرها، يعانون من المماطلة المقيتة والبيروقراطية في المؤسسات الرسمية لإجراء عملية التطبيق وترخيص مهنتهم التي كرسوا لها أثمن سنين حياتهم، وتعود هذه المماطلة للنقص الكبير بالمدربين والملكات، وكذلك النقص في أماكن التدريب في المستشفيات والمراكز الطبية المختلفة، وهذا ناتج بالأساس من عدم توفير الميزانيات والملكات الكافية من قبل وزارة الصحة، الأمر الذي ينعكس على جمهور المرضى المُعالَجين الذين يعانون من فترات الانتظار الطويل للحصول على الاستشارة العلاجية أو استكمال العلاج بشكل سليم.
وأضاف د. ابو معروف، إن الكنيست بدلا من حل هذا الموضوع جذريا، فقد أقرّت وزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي قبل سنتين إقامة لجنة خاصة متعدِّدة المجالات والاختصاصات لمعالجة قضية ترخيص المهن الطبية المساندة، ما أدى إلى إهمال هذه القضية حتى هذا اليوم، الأمر الذي يشير إلى عدم الاكتراث بمستقبل الأفواج التعليمية وبجمهور المرضى والمُعالَجين، لذلك ومن أجل التوصل لصيغة مقبولة يجب تحويل كامل الصلاحيات وإدارة الأمور إلى لجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية لتأخذ الأمور بأيديها كمسؤولة عن ترخيص المهن الطبية المختلفة، ولتعمل على تخصيص الميزانيات الكافية من أجل استيعاب كافة الخريجين وتسهيل اندماجهم في مهنتهم، من خلال توسيع الأقسام وزيادة عدد المدرِّبين. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]