أحيت الحركة الطلابية في جامعه تل أبيب الذكرى التاسعة والستين للنكبة في مهرجان كبير أقامته في ساحة مدخل الجامعة بعد ظهر يوم الأربعاء وشارك فيه عدد من قادة الأحزاب والحركات السياسية الفاعلة . 

وقد روى عدد من الطلاب قصص النكبة والتهجير التي سمعوها من الآباء والأجداد .
وكانت الكلمة الأولى في هذا المهرجان السياسي - الثقافي لجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين ألقاها عضو الجمعية ، محمد كيال .
في بداية كلمته حيا كيال منظمي المهرجان وسجناء الحرية في السجون الإسرائيلية المضربين عن الطعام احتجاجاً على انتهاك حقوقهم الأساسية القانونية التي تقرها حقوق الانسان .
وقال كيال ان والده مهجر من قرية البروه وهي بلد الشاعر الراحل محمود درويش وان والدته من مواليد قرية الدامون وان القوات الصهيونية احتلت القريتين وهجّرت أهالي البلدين وهدمت كل البيوت والمباني بما في ذلك الكنيسة والجامع وان عمليات التطهير العرقي التي نفذتها القوات الصهيونية طالت 531 قرية والمدن الفلسطينيةوهي : عكا وحيفا ويافا وبيرالسبع واسدود والمجدل وعسقلان واللد والرملة وبيسان وطبريا وصفد .
وأوضح كيال ان قياده الحركة الصهيونية وعلى رأسها بن غوريون قبلت قرار تقسيم فلسطين ولكن بدأت بنسف هذا القرار بعد مرور دقيقة على قبوله لأن بن غوريون أراد دولة على مساحة أكبر من أرض فلسطين وهكذا أقامت الحركة الصهيونية دوله على ٧٨ بالمئة من فلسطين ونفذت عمليات تطهير واسعة بحيث يشكل العرب اقلية صغيرة في الدولة اليهودية. وأكد كيال على أن حق العودة هو حق طبيعي وشرعي وقانوني ومقدس ويمكن تطبيقه على أرض الواقع .
واختتم كلمته بالقول : نحن في جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين نرى بهذه المبادرة الشبابية للحركة الطلابية وفي مشاركة شريحة الشباب في مسيره العودة قبل أسبوع رسالة مدوية تنقض مقولة من تأملوا أن كبارنا سيموتون وصغارنا سينسون، فها هم شبابنا يحملون العودة هدفا يعملون من أجله. لدينا في الجمعية رسالة واضحة. لا بديل لحق العودة ولا عودة عن حق العودة ، عودة كل المهجرين ومن يعيشون في اللجوء . لا سلام بدون العودة ولا وطن بدون العودة . الحرية لأسرى الحرية الذين ناضلوا من أجل العودة والمجد والخلود للشهداء الابرار".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]