اعتدت عناصر أمنية في مقر الرئاسة "المقاطعة" بعد ظهر الأحد على أهالي أسرى مضربين عن الطعام لدى محاولاتهم للدخول إلى مقر الرئيس من جهة ضريح الراحل ياسر عرفات.
ووصل العشرات من أهالي المضربين إلى بوابة المقاطعة من جهة الضريح محاولين الدخول، وإيصال رسالة لقيادة السلطة تطالبهم فيها بالتحرك الفوري والعاجل لحل قضية أبنائهم.
واعتدت العناصر الأمنية على أهالي الأسرى بالضرب، كما احتجزوا صحفيين وصادروا كاميراتهم.
ووجه الأهالي نداءات استغاثة تطالب الجميع الوقوف أمام مسؤولياتهم والتحرك لضمان تنفيذ مطالب الأسرى لوقف الإضراب، بعد حصول حالات إغماء في سجن نفحة وتدهور خطير بأوضاعهم الصحية في اليوم الثامن والعشرين من الإضراب.
وهذه هي المرة الثانية خلال أيام التي يتم فيها منع أهالي أسرى مضربين من الاعتصام أمام مقر المقاطعة.
يأتي ذلك فيما يواصل مئات الأسرى إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 28 يوما على التوالي للمطالبة بوقف سياتي العزل الانفرادي والاعتقال الإداري وتحسين أوضاعهم المعيشية.
ووجهت الكثير من الانتقادات للسلطة والرئيس محمود عباس على خلفية ضعف دعم الأسرى في معركتهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]