يواصل الاسرى لليوم الـ 34 الإضراب الجماعي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحت عنوان "إضراب الحرية والكرامة"، وذلك منذ 17 نيسان/ ابريل 2017.

ودعت لجنة متابعة الجماهير العربية في الداخل إلى تكثيف الجهود والعمل يداً بيد في هذه المرحلة الحسّاسة والحاسمة وبشكل موحّد، وضمن برنامج فعاليات واحد للأسبوع الحالي نصرة لمعركة الحرية والكرامة، كما دعت الى الاضراب يوم الاثنين في الداخل الفلسطيني لا يشمل المدارس والمؤسسات التعليمية تضامنا مع الاسرى.

التجاوب والتضامن مع الاسرى لا يرتقي لمستوى الحدث

المحامي الكناوي عمر خمايسي من مؤسسة ميزان بدوره عقب قائلا: للأسف الشديد التضامن مع الاسرى غير كافي ولم يأت حسب توقعات الاسرى عندما أعلنوا شروعهم بالاضراب المفتوح سواء في الداخل او ألاراضي المحتلة عام 67، وهذا يعود لعدة إشكاليات داخلية ومحاولات تقزيم وتهميش قضية الاسرى والإساءة للأسرى وتهميشهم لذلك فاننا نجد ان الحراك ليس كما المطلوب لكن تصاعديا نعول على ان يكون هناك التفاف أكثر فأكثر.

الناشط وعضو مكتب سياسي في حركة كفاح حسن امارة عقب قائلا: اسرانا يمرون في الوقت الحالي بمرحلة حرجة وتعاونا ودعمنا لهم حتى يشعرون بمعنويات عالية لان شعبهم يدعمهم ويساندهم في معركتهم للحصول على الحرية والكرامة حتى داخل السجون الإسرائيلية، دعمنا لهم يعتبر امر أساسي لصمودهم واستمراراهم وقهر السجان.

وتابع قائلا: نحن في كفركنا قمنا بنصب خيمة اعتصام بدعوة من اللجنة الشعبية، لان هذه المعركة هي معركة شعب وعليا ان نوصل رسالة باننا لن ننسى اسرانا الذين يدفعون من حياتهم وحريتهم حتى يثبتوا بأننا شعب حي لا يتنازل عن حقوقه وهو اقل الواجب ان نتضامن معهم وندعمهم.

ونوه قائلا: للأسف الشديد التجاوب والتضامن مع الاسرى لا يرتقي لمستوى الحدث، اسرانا لن يستطيعوا الصمود في معركتهم في حال استمر الوضع على ما هو عليه الان، علما انه في الفترة الأخيرة بدأت الناس تعي ما يحصل حولها خاصة بعد ان مر على اضراب الاسرى اكثر من شهر، ولكن ذلك ليس كافيا ونتأمل ان لا نحتاج لفترة طويلة اكثر حتى لا يحصل تدهور او استشهاد وعلينا ان نزيد من تجاوب الناس وتضامنهم مع الاسرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]