اعرب النائب باسل غطاس عن استيائه من التضامن والتفاعل الضئيل على مستوى الشارع الفلسطيني في الداخل والخارج بما يتعلق بأضراب الاسرى الفسلطينيين الذي يدخل يومه ال 34 حيث قال ل"بكرا": على الرغم من النشاطات التضامنية العديدة التي قامت بها الأحزاب تضامنا مع الاسرى الا اننا غير راضين عن مستوى التجند والتحشيد في مجتمعنا الفلسطيني في الداخل وحتى في الضفة الغربية وقطاع غزة لا زلنا لا نرى ذلك الزخم، الاسرى يعولون علينا ونجاح الاضراب يتعلق بمدى التأييد والدعم الشعبي الذي يحصل في فلسطين وفي كل العالم نأمل ان تتراكم عملية التحشيد في الشارع العربي الفلسطيني وادعوا كافة الحركات السياسية الى المزيد من النشاط والدعم لاسرانا.

من يناضل عليه ان يتحمل ويدفع الثمن!

وتابع متطرقا الى دخوله للسجن في الثاني من تموز القادم حيث قال: انا متأثر جدا بهذا الاضراب حيث ان المطلب الأول للمضربين عن الطعام هو السماح للأسرى باستعمال الهاتف والتواصل هاتفيا مع اهاليهم، وانا سأسجن لسنتين واستقلت من عضوية البرلمان بسبب مساعدتي للأسرى بالتواصل مع عائلاتهم عبر ادخال هواتف نقالة للسجن، هذا وضع ليس سهل ان أصل الى العمل الذي قمت به ضميريا وانسانيا بدعم اسرانا في الداخل واعطائهم إمكانية التواصل مع عائلاتهم من خلال الهواتف النقالة التي مررتها. يؤلمني كثيرا انه ما يقارب ال 2000 اسير فلسطيني مضربون عن الطعام بسبب عدم حصولهم على المطالب العادية والاساسية التي يحصل عليها كل اسير في العالم، مثل زيارات الأقارب والتواصل.
ونوه قائلا: سأكون في السجن واحدا من أبناء شعبي الذين يدفعون ثمن انتماءاتهم الوطنية وانا واحدا منهم وسأدخل السجن وانا متصالح مع نفسي وارى في هذه الفترة فرصة للتواصل مع اسرانا وان أعيش حياتهم الذين يعيشونها منذ سنوات عديدة، هذه تجربة فريدة أرى فيها أيضا جوانب إيجابية علما ان هناك جوانب شخصية ستحرمني من حريتي وعائلتي ورفاقي، ولكن من يناضل عليه ان يتحمل ويدفع الثمن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]