دانت الحكومة الأردنية بشدة تواطؤ الأمن الإسرائيلي بتسهيل اقتحام مستوطنين يهود، صباح اليوم الأربعاء، لساحات المسجد الأقصى.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، إن الحكومة الأردنية تحمل حكومة الاحتلال باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال مسؤولية المساس بالمسجد الأقصى/الحرم القدسي، وتشجيع مئات المستوطنين على تدنيس ساحاته، ومسؤولية عدم إيقاف دعوات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية وبعض أعضاء الكنيست التحريضية والتي أدت إلى اقتحامات المتطرفين.

وحذر الدكتور المومني من عواقب هذا الاستعداء والتجاهل لمقدسات المسلمين والقوانين الدولية واتفاق السلام الموقع مع الأردن.

وأكد المومني على موقف الأردن "الثابت في الحفاظ على المسجد الأقصى / الحرم القدسي، ورفض أي محاولة لتغيير الوضع التاريخي القائم عليه، وأن المسجد الأقصى / الحرم الشريف مكان عبادة خالص للمسلمين وحدهم ولا يقبل أي تفسير غير ذلك".

وقال المومني إن الأردن يوظف جميع خياراته القانونية والدبلوماسية بهدف الحفاظ على حماية المقدسات وموظفي أوقاف القدس والمصلين في المسجد، مشيرا بهذا الشأن إلى الوصايا التاريخية والرعاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، مؤكدا أن الالتزام الأردني بهذا الشأن حاسم وواجب مقدس عندما يتعلق الأمر بالمساس بالمقدسات أو محاولة تدنيسها أو الإضرار بها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]