كشفت مصادر إعلامية عبرية عن تصاعد الهجرة اليهودية العكسية من مدينة القدس المحتلة خلال عام 2016.

وقالت القناة العبرية العاشرة إن أكثر من 18 ألف مستوطن يهودي غادروا المدينة خلال العام الماضي غالبيتهم من الشباب (46%) الذين تتراوح أعمارهم بين 20-34 عامًا.

وأوضحت أن "إسرائيل" احتفلت الأسبوع الماضي بما تسميه "الذكرى الخمسين لتحرير وتوحيد القدس" (احتلال إسرائيل للقدس عام 1967)، مشيرة إلى أن "الخطباء تحدثوا عن مدينة إسرائيلية مزدهرة وأرادوا أرقامًا وإحصائيات تؤكد ذلك، لكنهم أخفوا معطيات أخرى تنفي ما يقولون".

ولفتت إلى أن متوسط الدخل النقدي للأسرة في القدس هو الأدنى بين جميع المدن الرئيسة الإسرائيلية، مبينة أن غالبية المستوطنين بالمدينة لا يشعرون بالأمن.

الخوف من التجوّل


وأشارت إلى أن 71% من المستوطنين الذين تبلغ أعمارهم بين 20 وأكثر يخشون من التجول والمشي في مناطقهم مع حلول الظلام.

يذكر أنه منذ احتلال الشطر الغربي لمدينة القدس عام 1948 وشطرها الشرقي 1967، اتخذت سلطات الاحتلال سلسلة إجراءات وسنّت مجموعة قوانين وتشريعات تصبّ كلها في اتجاه السيطرة الجغرافية والديمغرافية على المدينة وتهويدها.

وفي مقابل ذلك عملت على تهجير المواطنين الفلسطينيين من المدينة، من خلال سلسلة إجراءات وقوانين بهدف إظهار المدينة على أنها مدينة يهودية خالصة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]