حصلت الطالبة الفحماوية سارة فؤاد محاميد على علامة 648 في امتحان البسيخومتري، وهي تلميذة في الصف الثامن الاعدادي، والتي تعتبر انجازًا علميًا لهذه التلميذة، حيث يقدم على هذا الامتحان تلاميذ المرحلة الثانوية، أو الطلاب الذين أنهوا مرحلتهم المدرسية.

وقالت الطالبة محاميد بحديثها الخاص لـبكرا:" بالتأكيد أشعر بالسعادة والرضى التام والفخر بإنجازي هذا والذي كان نتيجة طموح كبير وجهد ومثابرة، دخولي لمجال البسيخومتري لم يكن بهدف تقديم الإمتحان، وإنما للتعرف على مجالات جديدة وبهدف تعبئة أوقات الفراغ، ولكن والحمد لله حين قررت التسجيل للإمتحان كان هذا قرارا مدروسا بحيث لم يدع مجالا للتردد أو للخوف فقراري هذا نتج بعد أن شعرت بإني أستطيع أن أتقدم للإمتحان وأكون مستعدة له بغض النظر عن عمري".

وتابعت هذه الفكرة لم تنبع من فراغ، بل كانت نتيجة الثقة التي منحني اياها الأستاذ علي حمودة مرشدي الأول في هذا المجال في دورة بسيخومتري للطلاب المتفوقين في الصف السابع، حيث أنه أدرك قدراتي وآمن بها وشجعني لإتخاذ هذه الخطوة ، وبعد أن طرحت هذه الفكرة على أهلي تلقيت منهم الدعم الكامل والتشجيع بالإضافة لدعم وتشجيع أصدقائي وزملائي الأعزاء.

وطبعا بعد دخولي لمعهد لتعليم البسيخومتري حصلت أيضا على تشجيع ودعم وتواصل مستمر من طاقم المعهد. وأحب أن أتوجه بالشكر الجزيل لكل من شجعني ولو بكلمة واحدة، ووثق بي وبقدراتي وفرح لنجاحي".

تحدي الصعوبات...

وعن العقبات التي واجهتها، تقول سارة في حديثها الخاص مع بُكرا:" في سبيل تحقيق أي حلم، تواجهنا الكثير من العقبات. وشخصيا من أكثر الصعوبات التي واجهتني هي طريقة ومدة الدراسة ، حيث يوجد فرق شاسع بين الدراسة للإمتحانات المدرسية والدراسة لإمتحان البسيخومتري، فالدراسة لهذا الإمتحان تعتمد على الجلوس والدراسة لساعات متواصلة وقد إحتجت للكثير من الوقت لأعتاد على هذه الطريقة.

وكوني تلميذة مدرسة إعدادية، لم يوفر لي الوقت والساعات الكافية للدراسة حيث تتبقى ساعات قليلة بعد نهاية دوامي المدرسي، مما إضطرني للتغيب عن المدرسة قبل الإمتحان لعدة أيام".

وعن امتحان البسيخومتري، تقول:" أما بالنسبة للإمتحان نفسه بالتأكيد واجهت صعوبة في فهم بعض المواد أو التقيد بالوقت لحل كل سؤال، وكذلك المحافظة على كامل طاقتي والاستمرار بكامل تركيزي لمدة تزيد عن ثلاث ساعات ، والتي هي مدة الإمتحان".

ما زال مبكرا الحديث عن الجامعة

وعن التعليم الجامعي، تقول بحديثها:" أعتقد أن الحديث عن التعليم الجامعي ما زال مبكرا ، حيث أن أمامي سنة أخرى في المدرسة الإعدادية والمرحلة الثانوية بأكملها، وأعتقد أنه خلال هذا الوقت أستطيع تحديد ميولي وموضوعي الجامعي".

واختتمت كلامها قائلة:"أتوجه لكل شخص وليس فقط للطلاب ، أن سبيل تحقيق الأحلام هو الطموح، الإرادة، الثقة بالنفس والإجتهاد. وأن الله منح الجميع قدرات مختلفة ومميزة علينا أن ندركها ونستغلها بالشكل الصحيح".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]