كشف المستشار الاول في بعثة فلسطين في بروكسل عادل عطية عن محاولات اللوبي الصهيوني لادراج انتقادات اسرائيل على مشروع قرار يتعلق بمعاداة السامية، الذي سيطرح للتصويت في البرلمان الاوروبي اليوم الخميس.
وأوضح عطية لوكالة معا ان الاتصالات المكثفة على مدار الأيام الماضية مع الكتلة الاشتراكية وحزب الخضر ادت الى افشال محاولات اللوبي الصهيوني زج اسرائيل في نص القرار واعتبار الانتقادات التي توجه للقوة القائمة بالاحتلال بمثابة جرائم معاداة السامية يحاكم عليها القانون.
واوضح ان البرلمان الاوروبي منقسم بين يسار ويمين متطرف، اعضاء اليسار شددوا على أهمية محاربة اللاسامية وجميع مظاهر العنصرية.
وتابع: العديد من أعضاء البرلمان من الكتلة الاشتراكية والحضر حذروا من محاولات الخلط بين معاداة السامية كعمل محظور بحكم القانون، وانتقاد دولة اسرائيل كحق يتطابق مع مبدأ حرية الرأي وحق الأفراد والمؤسسات في حرية والتعبير وأبدا معارضتهم للانتهاكات التي تمارس ضد الفلسطينيين.
اما أعضاء اليمين واليمين المتطرف، البعض حاول اقحام اسرائيل في النقاش معتبرين ان الطعن في شرعية اسرائيل يشكل نوعا من انواع معاداة السامية التي يجب تجريمها. العديد من أعضاء اليمين قالوا ان "الاسلام بقيمه المتطرفة يقف وراء موجة معاداة السامية في أوروبا وان اغلب الاعتداءات ضد اليهود هي من عمل مهاجرين من أصول إسلامية، لذلك مكافحة معاداة السامية تتطلب وقف الهجرة ووقف تمويل المساجد والمراكز الاسلامية في أوروبا".
مفوضة العدل والمساواة ووزير الثقافة المالطي تحدثا عن جهود الاتحاد في مكافحة اللاسامية لاسيما القرارات الأوروبية والتوصيات للدول الأعضاء تبني قوانين اكثر صرامة والاستثمار في التعليم من اجل مكافحة التطرّف.

المصدر: معا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]