شارك النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة في مؤتمر صحيفة هآرتس في لقاء مركزي، حيث وجه له الصحفي يسرائيل هرائيل سؤالا: لماذا ترفض أن تعترف م. ت. ف بإسرائيل كدولة يهودية؟ أجاب عودة هذه هي الدولة الوحيدة التي تطالب بالاعتراف بمبناها الدستوري! التي لم تتفق أحزابها على معنى يهودية الدولة ولكن تطالب الآخرين بالموافقة والتوقيع مسبقًا؟ الموافقة على يهودية الدولة يعني أن على الفلسطيني أن يعتذروا على رفضهم لوعد بلفور؟!! وقال: اليهود جسدوا حق تقرير المصير والأمر الناقص هو تحقيق حق تقرير المصير للفلسطينيين، وذهبوا للمفاوضات من أجل الحديث عن حقوق الشعب الفلسطيني وليس اليهودي؟!!

وسئل عودة عن العقد الاجتماعي الذي يربط كل المواطنين؟ فقال بأن المصالح الحقيقية للشعبين واحدة بالسلام والمساواة والديمقراطية، هي واحدة من القضايا الاقتصادية حتى الاعتراف بالقرى غير المعترف بها بالنقب حتى الاعتراف بالغبن التاريخي ومصادرة الأراضي والحكم العسكري وكفر قاسم والاعتراف بالنكبة وتصحيح الغبن التاريخي، لأنه فقط هكذا تُبنى المواطنة المشتركة.

وبعد اللقاء مع النائب عودة تحدث الصحفي جدعون ليفي الذي قال لو يكون لي الخيار من نختار رئيسًا للحكومة نتنياهو أم يئير لبيد أم أيمن عودة، لاخترت أيمن عودة دون تأتأة. فصفّق عدد كبير من الحضور تأييدًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]